الشرطة
الألمانية: هجوم
روتلينغن جريمة عاطفية
ـــــــــــــــــــــ
20 / 10 / 1437 هــ
25 / 7 / 2016 م
ـــــــــــ
أفادت الشرطة الألمانية أنها تنطلق من مبدأ أن الهجوم بالساطور الذي ارتكبه لاجىء سوري، الأحد، في مدينة
روتلينغن بجنوب غرب البلاد، وأسفر عن قتيل وجريحين، هو "جريمة عاطفية".
وقال متحدث باسم الشرطة المحلية لوكالة الأنباء الألمانية "حين يندلع خلاف بين رجل وامراة، ننطلق من مبدأ أن الأمر يتعلق بجريمة عاطفية".
وأكدت وسائل الإعلام في المنطقة أن الجاني والمراة الضحية كانا قريبين الواحد من الآخر ويعملان في المكان نفسه.
وكان رجل مسلح بفأس قد هاجم مواطنين ألمان في مدينة رويتلينغن الألمانية، القريبة من ولاية شتوتغارت، ما أدى لمقتل امرأة وإصابة شخصين آخرين.
وقالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن الهجوم وقع بالقرب من مطعم للمأكولات الشرقية، وأنه تم توقيف المهاجم من قبل عناصر الأمن، عقب الهجوم.
وحسب المعلومات الأولية، اعتقلت الشرطة الألمانية لاجئ سوري قام بالاعتداء على 3 أشخاص بساطور.
وقالت الشرطة في بيان إن السوري "كان على خلاف" مع المرأة فقتلها "بساطور" قبل أن يجرح امرأة ثانية ورجلا. ولم يتسن للشرطة كشف دوافع الاعتداء على الفور.
وفقاً لوسائل إعلام، إنه كان متورطاً في حوادث عنف سابقة، مرجحةً أنه يتحرك بمفرده.
وأضاف البيان "في ضوء الأدلة المتاحة، فان الجاني تصرف وحده ليس هناك خطر على السكان في
روتلينغن على الأرجح".
ووفقا لقناة "ان تي في" الإخبارية، دبت حالة من الذعر في وسط المدينة في أعقاب الهجوم.
وفي وقت سابق، قالت شرطة
روتلينغن القريبة من شتوتغارت في بيان "في المرحلة الحالية من التحقيق، لا نملك أي عنصر يفيد أن ما حصل اعتداء إرهابي".
ووقع الهجوم قرب محطة الحافلات في المدينة التي يقطنها مئة ألف شخص.
تجدر الإشارة إلى أن المكتب الأوروبي للشرطة "يوروبول" كان قد حذر، في وقت سابق، من هجمات "الذئاب المنفردة" في ألمانيا التي باتت تمثل خطرا كبيرا على الاتحاد الأوروبي.
وقال "يوروبول" في بيان إن الأحداث الأخيرة في فرنسا وألمانيا تظهر أن هذا النوع من الهجمات من الصعب للغاية كشفه ومنع وقوعه.
==================================