ترامب يدرس الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال
ــــــــــــــــــــــــــ

14 / 3 / 1439 هـــ
2 / 12 / 2017 م
ـــــــــــــــ




نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن ترمب يدرس خطة يعلن بموجبها القدس عاصمة لـ"كيان الاحتلال الصهيوني"، في خطوة تهدد بزيادة التوترات في المنطقة.



ويرجح مسؤولون أن يسير ترمب على نهج أسلافه بتوقيع قرار يؤجل لمدة ستة أشهر تطبيق قانون يعود تاريخه إلى عام 1995 يقضي بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.



وقال أحد المسؤولين إن من ضمن الخيارات الأخرى التي يدرسها ترمب أن يصدر تعليمات لمساعديه بتطوير خطة طويلة الأجل بشأن نقل السفارة، ليجعل نيته لتنفيذ ذلك واضحة.



لكن مسؤولين أميركيين طلبوا عدم ذكر أسمائهم حذروا من أن الخطة لم تكتمل بعد وأن ترمب قد يغير أجزاء منها.



كانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت قد أكدت أمس الخميس ان ترامب "لم يُتخذ قرار بعد بشأن ذلك الأمر".



من جانبه، أعلن نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية في حديث له اليوم ، أن أي حل عادل يجب أن يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .



وشدد على أن عدم حل القضية الفلسطينية سيبقي حالة التوتر والفوضى والعنف سائدة في المنطقة والعالم.



وأكد المسؤول الفلسطيني على رفض الاستيطان وعلى أن الشرعية الدولية ممثلة بالقرار 67/19 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي أعترفت بدولة فلسطين في 29 نوفمبر 2012 وهو ما يشكل المناخ المناسب لحل مشاكل المنطقة وإعادة التوازن في العلاقات العربية الأمريكية.



وقال نبيل أبو ردينة:" "القدس الشرقية بمقدساتها هي البداية والنهاية لأي حل ولأي مشروع ينقذ المنطقة من الدمار ".



وذكر أن منطقة الشرق الأوسط تقف أمام خيارات صعبة، واعتبر أنها تمر بامتحان صعب وعلى شعوب المنطقة ودولها التمسك بالثوابت الوطنية والقومية أمام هذه التحديات الخطيرة، التي تمس جوهر الوجود العربي بأسره.



ـــــــــــــــــــــــــــــــ