في ظني أن كل هذه الحملات من قبل الهيئات والمنظمات التي تندد بابادة مسلمي السنة سواء في الموصل أو على صعيد العراق وسوريا لا تغيير من الأمر شيئا على أرض الواقع، لأن القوى الكبرى تشجع على ذلك بل تدعمه وتشارك فيه، فإذا كانت الأنظمة العربية والإسلامية عاجزة عن فعل أي شيئ لصالح المستضعفين المسلمين ـــ بل ومنها ما هو متورط ضمنيا في تلك الجرائم في حق الإنسانية ـــ فما بأيد الشعوب أن تفعل؟ فالشعوب الإسلامية في كل مكان ليس لها الحرية والقدرة على الخروج الجماعي للتنديد بما يجري. فالمخططات والمؤامرات ضد مسلمي السنة مفضوحة ومعروفة لدى الكل عربا وعجما ولكن من يمنع تنفيذها؟
__________________
|