أحد ضباط النازية كان يعيش تحت حماية النظام السوري
ـــــــــــــــــــــــــــــ

11 / 2 / 1436 هــ
3 / 12 / 2014 م
ــــــــــــ



قال مركز سيمون فيزنتال أحد مراكز ملاحقة الضباط الذين كانوا ضمن جهاز "إس . إس" المسؤول عن تصفية اليهود في ألمانيا النازية، إن ألويس برونر و هو أحد الضباط النمساويين و المسؤول عن ترحيل 125 ألف يهودي إلى معسكرات النازية هرب في نهاية الحرب من ألمانيا قاصدا سوريا في عام 1954 مرورا بمصر.
وقال إفرايم زوروف مدير مكتب المركز في الكيان الصهيوني إن ألويس برونر حظى منذ تلك الفترة بحماية الحكومة السورية و عين خبيرا أمنيا و كان يقيم في أحد فنادق دمشق، بحسب معلومات حصل عليها المركز من المخابرات الألمانية.
وألويس برونر اليد اليمنى لأدولف آيخمان أحد مهندسي ما يسمى بالمحرقة الكبار الذي اعتقل في الارجنتين عام 1960 واعدم بعد محاكمته في الكيان الصهيوني.وقال زوروف إن برونر عاش في دمشق تحت اسم مستعار، مضيفا بأنه كان على قيد الحياة حتى أواخر 2003 في فندق بدمشق لكن المخابرات الألمانية أبلغت مركز فيزنتال منذ أربع سنوات إن برونر توفي منذ ذلك الحين ودفن في سوريا.
وعلى الرغم من عدم مثول برونر أمام العدالة مطلقا صدر بحقه حكم إعدام غيابيا في فرنسا عام 1954 لارتكابه جرائم ضد الإنسانية !!!. وفقد برونر عدة أصابع وإحدى عينيه في محاولتين لاغتياله من خلال رسالتين ملغومتين ويعتقد إن عملاء من الموساد الصهيوني قاموا بالمحاولتين.وأوضح زوروف أنه في حال إذا كان برونر على قيد الحياة فسيكون عمره الآن 102 عام.
وتابع زوروف في تصريح لــ"رويترز": "كانت سمعته سيئة ومتعصب ومناهض للسامية" مستشهدا بمقابلة أجرتها معه مجلة ألمانية في 1985 سئل فيها برونر عما إذا كان نادما على شيء ونقلت عنه المجلة قوله إنه نادم على عدم قتل المزيد من اليهود!!!.

---------------------------------------