اعتقال 45 فلسطينيًا بغزة بتهمة التخابر مع الاحتلال
ـــــــــــــــــــــــــ

21 / 8 / 1438 هـ
17 / 5 / 2017 م
ــــــــــــ






أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة التابعة لحركة حماس، يوم الثلاثاء 16 / 5 / 2017 م ، أنها اعتقلت 45 فلسطينياً متخابراً مع الاحتلال الصهيوني، في سياق التحقيقات حول عملية اغتيال "مازن فقها" القائد في كتائب عز الدين القسّام، الذراع المسلّح لحركة "حماس".



وقال توفيق أبو نعيم، **** الوزارة، خلال مؤتمر صحفي بعنوان "فك شيفرة 45" عُقد بمدينة غزة، للحديث حول تفاصيل جريمة اغتيال "فقها": " عملية التحقيق في جريمة اغتيال فقها، أثمرت عن اعتقال 45 عميل، في ضربة لأجهزة إسرائيل الأمنية".



وأكد أبو نعيم أن التحقيقات "كشفت وقوف إسرائيل وراء عملية اغتيال فقهاء، وتنفيذها، بواسطة 3 من المتخابرين معها".



وقال أبو نعيم إن المتخابرين الثلاثة اعترفوا بتلقّيهم التعليمات مباشرة من الجانب "الإسرائيلي" لتنفيذ عملية الاغتيال.



وتابع: " أظهرت التحقيقات أن التخطيط لعملية الاغتيال استمرت لنحو 8 أشهر، وأن إسرائيل استخدمت عملاء على الأرض مدعومين بطائرات استطلاع من الجو ومتابعة ضباط استخبارات إسرائيلية".



وبيّن أبو نعيم أن الأجهزة الأمنية تمكّنت "من اعتقال المنفّذ المباشر لعملية اغتيال فقها، والذي يبلغ من العمر 38 عاماً، ويدعى (أ ل) اعترف بارتباطه بأجهزة إسرائيل الأمنية".



وأوضح أن المتخابريْن الآخريْن المشاركيْن (الأول 42 عاماً، والثاني 38 عاماً) في عملية الاغتيال، اعترفا بدور أساسي في المشاركة في العملية، "من خلال الرصد والمتابعة وتصوير موقع الجريمة".



وأكد أبو نعيم أن "المتخابرين المشاركين في عملية اغتيال فقهاء، تورطوا في جرائم أخرى أدت لاستشهاد مواطنين وقصف مباني حكومية ومدنية".
وحمّل أبو نعيم الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اغتيال "فقها"، مشيراً إلى أن محاولات التنصّل من عملية الاغتيال لن تنجح.



وقال: " تم اختيار القتيل بدقة متناهية للتهرب من المسؤولية على الجريمة، إلا أن التحقيقات أسقطت محاولة التنصل".



وتخلل المؤتمر عرضاً لاعترافات مسجّلة من قبل المتخابرين الثلاثة المشاركين في عملية اغتيال "فقها".


ــــــــــــــــــــــــ