المستدرك ج: 4 ص: 229/7460 عن أنس بن مالك t ذكر أنه r وصف من عرق النسا إلية شاة عربي ليست بصغيرة ولا بكبيرة تذاب ثم تقسم على ثلاثة أجزاء فتشرب كل يوم جزء على ريق النفس قال أنس وقد وصفت ذلك لثلاث مائة كلهم يعافيه الله تعالى . فالشاة المطلوبة هي أن تكون مع الاعراب تأكل العشب . لا تلك المعلوفة بالتبن المهرمنة بالكيماويات .وهذا المرض عبارة عن ألم كالعرق من أسفل الفخذ يمتد باتجاه الركبة ثم الكعب، وقد يشتبه بالدسك .
باب في قلع الاظفار
في أحد الايام كنت أحاول أن أرفع خزانة بكل قوة إلى الاعلى، فإذا بإظفار إصبعي الابهام الايمن ينشب بطرف الخزانة، فإذا بالاظفار ينفتح إلى الاعلى ويفور من مكانه الدم . وحاولنا إرجاعه إلى مكانه ولفه بشاشة حتى ينتهي ترحيل المنزل ثم ننظر في أمره . ولكنني عرفت حينئذ بأنه أصبح جسما غريبا(من ناحية الطب) رغم رجوعه بسرعة دون تغير؛ وكانت وجهة النظر صحيحة رغم أخذ المضادات الحيوية ورغم كشف الطبيب .
وبعدها قمت بزيارة إلى بعض الاصهار، وعندما رأوني أشارت بنت أخي إلى زوجها الممرض بأن يقلع الاظفار الذي أصبح تحته مادة زرقاء لا ينفع معها انتظار . وبالفعل فقد أجريت عملية القلع بعد قص ما بقي عالقا من الاظفار في اللحم . ولف الجرح الجديد بانتظار التغير عليه بعد 3-4 أيام .
بعد أسبوع شفي الجرح، وبعد شهر بدأ الاظفار الجديد يأخذ مكانه، وبعد شهرين تقدم إلى الامام، ولكنه بدأ بالتباطؤ في التقدم بعد ذلك بشكل ملحوظ، عندها قالت لي الوالدة يرحمها الله يا ولدي: ادهنها بالزيت أو أي مطرٍ ولف عليها خرقة لكي لا يتصلب الاظفار ويتشقق ويصير يؤلمك ثم يتجمد. وتذكرت أن كثيرا ممن قلعت أظفارهم كان ينبت مكانه إظفار أسود متجمد لا يمت إلى الاظافر بصلة، ثم لا ينمو ولا يقص، وعرفت أن السبب أنهم لا يملكون أما مثل أمي ([1] )
وسارعت إلى التطبيق ولكن مع شيء من الكسل لكون المدة طويلة، وشيء الكسل هذا جعل الاظفار لا يخرج شارباه في مجراهما المتعثر أصلا، وصار يؤلمني، وصارت الدنيا في نظري كأنها كلها لحم فيه عظم مؤلم .
وذهبت إلى ابن عمي في المستشفى أبو محمد- حفظه الله - فبعث بي إلى طبيب(حكيم) حقا؛ فقال لي:أمامك علاجين فقلت: أحلاهما .فقال: حلو.
وقال أصيحابي الفرار أم الردى: فقلت كلا الامرين أحلاهما مر
العلاج: أدخل تحت الاظفار قطعة قطن مبللة بالالسبيرتو وكل يوم تحاول إدخالها ولو ملم واحد؛ عندها سيرتفع الاظفار من اللحم بصورة مرضية (جيدة) ثم بعد مدة تضع تحت الشارب الثاني قطنة بعد أن تزيلها من تحت الاول. ورجعت إلى المنزل فاتصل بي إبن عمي قائلا: ماذا حدث معك ؟
وحين أخبرته فقال: يا رجل لماذا لم ترجع لعندي ؟ على كل حال ضع رجلك في ماء حار قليلا قدر ثلث ساعة حتى يصبح إظفارك طريا بحيث تستطيع أن ترفعه كما تشاء، ثم تضع القطنة المبلولة بالزيت وينتهي الاشكال.
وعرفت أن المسكين قد أصيب بها قبلي ففهمت معنى قولهم: إسأل مرة عليا عفوا "اسأل مجرب ولا تسأل طبيب"وسارت الامور بحمد الله تعالى على ما يرام .
والأن لا أذكر أيهما المصاب من الذي لم يصب إلا بعد تفكر وتذكر .
بقي أن نقول: أنه لا يفضل قص إظفار إبهام الرِجل بالقصاصة، ولكنه يقص بالمقص العادي بصورة مستقيمة؛ ليكيلا ينغرس الحافة باللحم، فيساعد على حدوث مشكلة دخول الإظفار باللحم.
صحيح مسلم ج: 3 ص: 1416/ 1790 جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم (يوم أحد) وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه فكانت فاطمة t بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم وكان عليt بن أبي طالب يسكب عليها بالمجن فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة حصير فأحرقته حتى صار رمادا ثم ألصقته بالجرح فاستمسك الدم .
رضت رجلي فزارني صديق من أهل الدعوة فوجدني قد وضعتها في ماء ساخن . فقال لا، ولكن ضع عليها ماءً بارداً حتى يقطع النزيف الداخلي حتى لا تتورم وبعد 48 ساعة يمكنك أن تضعها في ماء ساخن أو قربة أو تدفئها لكي يخف الورم وتساعد الدم على المرور إلى داخل الالم .
وتذكرت أنه هو مدرب الرياضة في مدرسته فشكرت له هذه الخبرة وقلت لنفسي: تعلم في كل يوم شيئا جديدا يا مسكين .
أما الكسور: فإن بعضها لا يجوز تحريك المصاب من مكانه فقد يكون ذلك سببا في قطع النخاع الشوكي كما في كسر العمود الفقري، لذا فإن المطلوب هنا هو: ترك الموضوع لرجال الدفاع المدني الذي يستعمل النقالة لرفع المصاب ([2]) ولكن كل حالة لها وضعها الخاص .
أما تجبير الكسور بالطريقة العربية ذلك العلم الذي فقدناه: فلقد أصيب رحم لي بفكك في يده مع كسر في مكان صعب ألا وهو المرفق، ويسميه العوام خطأ ( الكوع ) وهنا قام المجبر العربي .. من قريتنا ( رحابا ) بتجبير الكسر أولا؛ فمدها ووضع لها جبيرة لمدة أسبوعين ( كون المكسور صغيراً ويجبر كسره بسرعة ) وبعدها تأكد بأن وضعها جيد فأزال الجبيرة عنها وبدأ يعمل تمرينا في الصباح وآخر في المساء لمدة أسبوعين آخرين، وبعدها خف الالم والورم وبدأ يحمل بيده ثقلا خفيفا فأثقل حتى عادت طبيعية تماما .
المكسور يجب أن يتناول مواد فيها كلس لاجل التئام العظام .
ومن أعجب ما رأيت في الطب العربي أن الذي يؤلمه رسغه فإنه يربط عليه خيط صوف، وبالفعل فإنه يشعر بالتحسن .على كل حال فهي أحسن من ربطة العنق التي لاتقي من حر ولا برد .
قد يصاب الأنسان بغيبوبة وهي ناتجة عن عدة أمور:
فإن كانت من نقص في وصول الغذاء ( الدم ) إلى الدماغ فالمطلوب هو: تمديد المصاب على الارض ورفع قدميه إلى أعلى لكي يمر الدم إلى الدماغ بسهولة، لأن الدماغ هو أولى الاشياء بالعناية .
ويمكن فتح الازرة (الازرار) عن الصدر للمساعدة في مرور الهواء
وشقة: تحثرد (تحف) منها بسكين، ويؤخذ المتفتت منها ويوضع في الجرح حتى يمتلئ،فيبدأ الجرح بالتماثل للشفاء.لكن يقال بأنها خطرة .
للجروح: (يقال) هوا جواني (عشبة عند العطار) يغلى بالسمن الأصلي حتى يصبح لونه أحمر، ويدهن محل الالتهاب . والبندورة (الطماطم) تضر الجرح.
ويقال بأن الجرح يمكن أن يملا بالحلبة المطحونة ناعما . علما بأن أهم شيء في الجروح هي التئامها بعد تطهيرها .
(يُقال):" الحمحم" يدق ويوضع على جرح الحيوان.
ملاحظة هامة: لا يجوز معالجة الاسمنت باليد بدون حائل، ولا إبقاؤه لمدة طويلة، و(يُقال) يمكن غسل اليدين من الزفت بالكاز ثم بالسيرف ليزيل الكاز ( الكيروسين) ثم بالصابون لإزالة السيرف، وأفضل الصابون ما كان من الزيت، وكثير من الأمراض قد تنشأ من الشامبوهات، فكن على حذر
باب في أمراض العــين
إذا أردت أن تعرف نعمة الله عليك فأغمض عينيك، و لقد قيل لا هم إلا هم الدين ولا وجع إلا وجع العين.
وكنت أظن أن الاعمى فقط هو من يولد أعمى؛ ولكن الزمان قد علمني: أن هناك من يكون مبصرا أول حياته ثم يصاب بالعمى أو الخرس أو الصمم بسب مرض كالسكري أو بسبب حادث سير، أو لطمة على الوجه؛ مما يفهمنا الحكمة النبوية من النهي عن اللطم .
وأنظر إلى عنايته سبحانه بالعين وكيف جعلها محاطة بعظم من جميع جوانبها؛ وكأنها مسيجة بسلسلة جبال،كما زودها بنبع يرطبها ويغسلها عدة مرات كل دقيقة، وزودها برمش يمسحها بين حين وآخر بما لا يوجد ماسحة سيارة لحد الأن بمثلها، وزودها بنظام أحسن من الرادار في مراقبة الاشياء القادمة إليها
( إقرأ إن شئت كتابي خمس مقالات حول المرأة /فصل ومضات من سورة الطارق )
لا أعرف عنه سوى بعض القصص: