الحكومة الصهيونية تعلن هدنة "إنسانية" لــ24 ساعة و الفصائل ترفضها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

29 / 9 / 1435 هــ
27 / 7 / 2014 م
ـــــــــــ



ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة الذي بدأ في 8 يوليو الى اكثر من 1049 شهيدا فلسطينيا السبت غالبيتهم من المدنيين فيما قالت الحكومة الصهيونية إنها وافقت على تهدئة "إنسانية" ليوم واحد بطلب من الأمم المتحدة، و ذكرت الفصائل الفلسطينية إنها تهدئة من طرف واحد.

و قصفت المقاومة الفلسطينية المستوطنات الصهيونية بعدة صواريخ أسفر أحدها عن مقتل مستوطن وإصابة ثلاثة آخرين.

ونقلت الاذاعة العامة الصهيونية عن مسؤول رفيع المستوى ان الحكومة مستعدة للموافقة على "هدنات انسانية" بشرط ان يواصل الجيش عملياته لتدمير الانفاق.

وقال اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية انه تم انتشال 132 جثة تحت الانقاض، ومن الجانب الصهيوني اعلن الجيش عن مقتل 9 من جنوده في معارك دارت في قطاع غزة يوم السبت.

وفي بيت حانون راى صحافيو وكالة فرانس برس جثة مسعف لدى الهلال الاحمر الفلسطيني في مستشفى شبه مدمرة بالقصف الصهيوني، في حين كان الصحافيون والمسعفون يبحثون بين انقاض المباني المدمرة بالكامل وحيث انتشرت بقع الدماء على الارض.

ونصحت وزارة الداخلية الفلسطينية النازحين بعدم الاقتراب من المباني المدمرة جراء القصف الصهيوني ومن ساحات المعارك خشية من وجود اي عبوات غير منفجرة.

وفي باريس قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للصحافيين "ندعو كل الاطراف الى تمديد وقف اطلاق النار الانساني لمدة 24 ساعة قابلة للتجديد"، وذلك بعد لقاء عقد في باريس بحضور وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظرائه من بريطانيا والمانيا وايطاليا وقطر وتركيا وكذلك ممثل للاتحاد الاوروبي.

ومن جهته قال كيري بعد اللقاء للصحافيين ان "اتفهم عدم توقيع الحكومة الصهيونية على وقف اطلاق نار من دون حسم مسالة الانفاق. نحن نفهمها ونعمل على ذلك".

وتابع "بالطريقة ذاتها لا يمكن أن يقبل الفلسطينيون وقف اطلاق نار اذا لم يؤد سوى إلى تثيبت الوضع الراهن". ودعا إلى اتفاق يسمح للفلسطينيين "بالعيش بكرامة" والتحرك بحرية وعدم التعرض للعنف.

ولم يشارك وزراء خارجية الكيان الصهيوني وفلسطين ومصر في هذا اللقاء الذي اطلق عليه اسم "الاجتماع الدولي لدعم وقف اطلاق النار الانساني في غزة".

--------------------------------------------