بعد الضجة الكبيرة والإنتفاضة العاطفية الإسلامية والإعلامية العالمية الكبيرة التي احدثتها أخبار الفلم المسيء (Innocence of muslims ) أصبح التعرض للإسلام والمسلمين وسيلة ناجحة لكل من يبحث عن الشهرة وتصدر عناوين الأخبار والمواقع الإلكترونية .
فرصة التقطها المغمورين من الصحفيين والكتاب الذين ضاعوا بين زحام آلة الإعلام الغربية الضخمة .. وأصبحنا نسمع كل يوم عن صحيفة جديدة تعلن عن نشرها لصور أو رسومات كرتونية أو اي مادة إعلامية مسيئة للإسلام والرسول محمد عليه السلام والمسلمين في أوروبا وأمريكا تحديداً ، كل ذلك حتى تتردد أسماء صحفهم ومواقعهم في الفضائيات وعلى الشبكة ويشتهرون من خلال شتمهم لنا ولإسلامنا .
الواجب علينا كمسلمين أن نتركهم يثرثرون ونهمشهم ولا نعطيهم حجم أكبر من حجمهم ونبادر لضخ أكبر قدر من المعلومات الصحيحة والواضحة عن الإسلام والرسول محمد عليه السلام وبكافة اللغات لتطغى على إعلامهم القذر وحتى لا يعتقدوا أن ليس لدينا رد أو أننا نقر بما ذكروا وكتبوا ودونوا ومثلوا وأنتجوا من معلومات مشوهة ومضللة عن الإسلام والرسول الأمين ....
لا تُرددوا أسماء صحفهم ومواقعهم القذرة ولا تنشروا عناوينهم ولا تزوروا مواقعهم حتى تبوء خططهم بالفشل الذريع ... ويرتدوا على أعقابهم خائبين ..
وحسبنا الله ونعم ال**** في كل من أساء لرسولنا محمد عليه السلام ...