أشكر السيد أحمد على هذا التوضيح والاسهاب في هذا الموضوع، وبعد اذنك أضيف كلمة في ذلك التحالف المشؤم الذي تم بين الصفوي والبرتغالي، فكان في الحقيقة دروة التأمر بين الشيعة والصليبيين على الحرميين الشرفيين حيث أغلى مقدسات الإسلام، في آواخر القرن الهجري، عندما تعاون حكام إيران مع البرتغاليين الصليبيين ضد الدولة العثمانية في جنوب الجزيرة العربية وتحديدا في بلاد اليمن، والشيعة يعلمون علم اليقين ما كان يخطط له الصليبيين من احتلال مكة والمدينة ونبش قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، وسرقة جثمانه الشريف ومساومة المسلمين به على بيت المقدس، ولا بأس عندهم طلما سينبش مع قبر الرسول قبري أبي بكر وعمر شريطة أن يحرق جثتيهما، ولكن الله حمى رسوله وعباده الصالحين من كيد الكافرين، وذلك بموت قائد الصليبيين وهزيمة الصفويين على يد الدولة العثمانية المجاهدة رحم الله حكامها.
أما إضافتي الثانية فهذه الحكاية على لسان الشيخ أحمد ديدات - رحمه الله |
استدعى شاه إيران علماء من السنه وعلماء من الشيعة حتى يقرب بينهم وينظر الى أوجه الاختلاف .

علماء الشيعة جاؤوا كلهم أما علماء السنه لم يأت منهم إلا واحد بعد تأخره عليهم

...فلما دخل كان حاملاً حذائه تحت إبطه .. !

نظر إليه علماء الشيعة فقالوا: لماذا تدخل على الشاه حاملاً حذائك ؟؟؟

قال لهم: لقد سمعت أن الشيعة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يسرقون الأحذية !!

فقالوا : لم يكن هناك في عصر الرسول شيعة !!

فقال: إذن انتهت المناظرة
من أين أتيتم بدينكم ؟؟؟؟؟؟

__________________