عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-10-2017, 07:19 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,192
ورقة متجاهلا الرفض التركي ترامب يأمر


ترامب يأمر بتسليح تنظيم "ب ي د" متجاهلاً الرفض التركي
ــــــــــــــــــــــــــــــ

14 / 8 / 1438 هـ
10 / 5 / 2017 م
ـــــــــــ

C-s3RnDUwAAKVIZ.jpg?itok=6exZPSbU




أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتزويد تنظيم "ب ي د" (الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية) بالأسلحة، متجاهلا المعارضة التركية التي تعتبر "ب ي د" منظمة إرهابية وترفض أي تعاون معه في الحرب ضد تنظيم "داعش".



وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) دانا وايت، في بيان، يوم الثلاثاء 9 / 5 / 2017 م : إنّ ترامب خوّل وزارة الدفاع الأمريكية بتجهيز عناصر (ب ي د) المنضوية ضمن ما يعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية" بالسلاح عند الضرورة، وذلك لـ"تحقيق نصر مدوٍ في الرقة ضدّ تنظيم داعش الإرهابي".



وتعد الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، وتشير التقديرات إلى وجود ما بين ألفين و500 إلى 3 آلاف عنصر من التنظيم فيها، بينما تتحدث معلومات أخرى أن عددهم 5 آلاف عنصر.



وزعمت وايت أنّ قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل عناصر (ب ي د) الإرهابية سوادها الأعظم، هي القوة الوحيدة التي بإمكانها تخليص الرقة من عناصر داعش خلال الفترة القريبة القادمة.



وأضافت أنّ الولايات المتحدة "تدرك المخاوف الأمنية التركية حيال (ب ي د/ بي كا كا)". موضحةً أنّ "واشنطن ترغب في منح الشعب والحكومة التركيين ضمانات حول تمسك الإدارة الامريكية بمبدأ ردع المخاطر الأمنية المحدقة بتركيا وبالتحالف القائم بين الجانبين".



وأشارت وايت إلى أنّ "واشنطن ما زالت تعطي الأولوية للعناصر العربية داخل قوات سوريا الديمقراطية". ودعت إلى "وجوب تسليم إدارة الرقة وكافة المناطق المحررة من داعش للعرب السوريين".



وتعارض تركيا إشراك تنظيم "ب ي د" في عملية تحرير الرقة، وتطالب الولايات المتحدة بالتخلي عن التعاون مع التنظيم بذريعة مكافحة "داعش".



وفي السياق ذاته، قال مسؤول رفيع في البنتاغون لوكالة الأناضول: إنّ "الأسلحة التي ستقدّم لـ (ب ي د) أسلحة خفيفة ورشاشات وذخائر وعربات مصفحة وعادية ومعدات تقنية".







وكان العقيد "جون دوريان" الناطق باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، قد أقر نهاية الأسبوع الماضي بأن أغلبية عناصر تنظيم "قوات سوريا الديمقراطية" (50 ألف عنصر) التي تنتشر في شمالي سوريا تنتمي إلى تنظيم "ب ي د" الإرهابي.



وزعم أن وزارة الدفاع الأمريكية لا تقوم بتقديم المعدات واللوازم العسكرية والتدريب، إلا للعناصر العربية حصرًا، من قوات سوريا الديمقراطية.



وقوات سوريا الديمقراطية هي ميليشيا عربية كردية مدعومة من الولايات المتحدة تم تشكيلها رسميا، في أكتوبر عام 2015، في محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، بهدف معلن هو محاربة تنظيم داعش. ولكن المراقبين يرون أن هدف الأكراد من وراء المشاركة في هذه العمليات هو محاولة تفريغ المنطقة من العناصر العربية وإحداث تغيير ديموغرافي يضمن غالبية كردية في هذه المنطقة، تمهيدًا لإعلان دولتهم المزعومة.



وأكدت تقارير دولية عدة، آخرها صدر عن منظمة العفو الدولية، أن هذه الميليشيات ارتكبت الكثير من الانتهاكات ضد مدنيين، تضمنت القتل والتهجير والتطهير العرقي، كما حصل في تل أبيض.



وانتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عدم فعل شيء حيال جرائم التطهير العرقي التي قامت بها منظمات إرهابية مثل "بي كا كا" وذراعها السوري "ب ي د" في المنطقة، فقط لكونها تقاتل تنظيم "داعش"، معتبرًا أن هذا الأمر يُشجع على ارتكاب جرائم جديدة ضد الإنسانية.

وأكد أردوغان نهاية أبريل الماضي أن بلاده لن تسمح أبداً بإنشاء دولة شمالي سوريا، ولن تبقى مكتوفة الأيدي حيال من يحاولون إنشاءها، في إشارة إلى التنظيمات الكردية الإرهابية.






ـــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59