نتنياهو: سنواصل ردنا الصارم على قرار مجلس الأمن
ــــــــــــــــــــــــــــ

28 / 3 / 1438 هــ
27 / 12 / 2016 م
ــــــــــــــ







ادعى رئيس الوزراء في كيان الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين 26 / 12 ، ان رد فعل بلاده على قرار مجلس الأمن الدولي المناهض للاستيطان، "صارم وطبيعي".



وأضاف في بيان نشره مكتبه: "من المهم أن نواصل ردنا على هذا القرار، حتى لو كانت هناك محاولة أو محاولتان للنيل منّا خلال الشهر المقبل".





وأدرف: "لكن لا بديل لرد الفعل الصارم لأنه يخلق الأرضية لتعامل آخر معنا لاحقا، لذلك وصف احتجاجنا بأنه حرب عالمية هو أمر سخيف. دول العالم تحترم الدولة القوية التي تصر على مواقفها".





يأتي هذا بعد أن أوعز نتنياهو لوزرائه، خلال جلسة للحكومة، يوم الأحد 25 / 12 ، بتجنب اللقاء أو الحديث مع مسؤولين ودبلوماسيين من الدول التي أيدت القرار المناهض للاستيطان في مجلس الأمن، خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.





كما لم يتوقف رئيس الوزراء الصهيوني عن كيل الاتهامات لإدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بوقوفها وراء القرار الدولي.



من جانبه، قال سفير أمريكي سابق، إن تهجمات نتنياهو، على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، غير مسبوقة، وغير مقبولة.





وقال دان كيرتسر، سفير واشنطن في تل أبيب في الفترة ما بين 2001-2005، إن اللغة المستخدمة ضد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية "غير مسبوقة".





وأضاف في حديث لإذاعة جيش الاحتلال يوم الأثنين:" في الحقيقة ينبغي ألا تكون هذه لغة حليف مع حليفه مهما بلغ غضبه، فهي غير ملائمة وغير مقبولة".





وتابع:" من المثير تماما انه خلال السنوات الثماني الماضية تعمقت العلاقات الولايات المتحدة وإسرائيل، وازدادت قوة أكثر من أي وقت مضى".





وقال كيرتسر:" لدينا العديد من القضايا التي نختلف عليها بقوة، وبطبيعة الحال فإن إيران واحدة منها ولكن أيا من هذه الخلافات لا تصل إلى حد اللغة السيئة التي تم استخدامها".







ـــــــــــــــــــــــ