مجلس الأمن يقرر عقد جلسة عاجلة لبحث مجزرة
الكيماوي بريف إدلب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
8 / 7 / 1438 هــ
5 / 4 / 2017 م
ــــــــــ
قرر مجلس الأمن الدولي، عقد جلسة عاجلة لأعضائه يوم الأربعاء 5 / 4 / 2017 م ، لبحث الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له اليوم مدينة "خان شيخون" في محافظة إدلب شمال سوريا، اليوم، وراح ضحيته مائة قتيل وأكثر من أربعمائة جريح، معظمهم من الأطفال.
في الوقت نفسه، حمّل البيت الأبيض، يوم الثلاثاء 4 / 4 / 2017 م ، رئيس النظام النصيري بشار الأسد مسؤولية الهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة "خان شيخون" في محافظة إدلب، شمال سوريا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر خلال مؤتمر صحفي، إن "هذا الحادث غير مقبول ولا يمكن تجاهله من قبل العالم".
وأضاف بالقول "هذه الأعمال الشنيعة التي يقوم بها نظام بشار الاسد، هي نتيجة لضعف الإدارة وحلها".
ورفض سبايسر الكشف عما ستفعله الإدارة الأميركية حول الهجوم في إدلب، مؤكدا قيام الرئيس دونالد ترامب ببحث هذه المسألة مع فريق مجلس الأمن القومي.
وجدد المتحدث باسم البيت الأبيض التأكيد على تصريحات كبار مساعدي ترامب في الأيام الأخيرة، بأن الولايات المتحدة "لا تركز الآن على جعل الأسد يغادر السلطة، وإن الأولوية بدلاً من ذلك هي هزيمة مسلحي تنظيم الدولة".
من جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الهجوم الكيميائي الذي تعرّضت له مدينة "خان شيخون" في محافظة إدلب السورية، يوم الثلاثاء.
وقالت الحركة في بيان لها، إنها تدين "عمليات القتل الجماعي التي تستهدف الشعب السوري، وبشكل خاص المجزرة البشعة التي جرت اليوم في خان شيخون بريف إدلب واستخدام السلاح
الكيماوي ضد أهلها".
كما دعت إلى "وقف نزيف الدم السوري وتجنيب المدنيين العزل وإنقاذهم من القتل والدمار"، وفق ما جاء في البيان.
وفي وقت سابق من اليوم، دعت فرنسا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث الهجوم الكيميائي الذي وصفته بـ "الخطير".
وتعرضت مدينة "خان شيخون" في ريف إدلب، صباح الثلاثاء، لقصف جوي بصواريخ تحتوي على مواد سامة محرّم استخدامها دوليا، ما أدى إلى مقتل قرابة مائة شخص وإصابة مئات آخرين.
ــــــــــــــــــــــ