الموضوع: نبـي الـرحمة
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-30-2012, 12:29 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي

الفقر، بل كان خوفه علينا من الدنيا وانبساطها وإغرائها أشد كما قال للأنصار ذات يوم : « فَأَبْشِرُوا وَأَمِّلُوا مَا يَسُرُّكُمْ ، فَوَاللَّهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ ، وَلَكِنِّى أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ قَبْلَكُمْ ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا ، وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ » . ([1] )

وقال لسيدنا علي يوم خيبر : "" فَوَاللَّهِ لأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ »([2] )لأنه سيكون سبباً في إنقاذ رجل - بل ربما أسرة ممتدة إلى يوم القيامة - من الشقاء الأبدي والجحيم السرمدي .
لقد كانت رسالته r أشبه بالمظلة الباردة في اليوم القائظ ، وأشبه بالركن الدافئ في البرد القارس ، وأشبه بالغيث الصيّب في في السنة الجائحة القاحلة، وهكذا شبه رسول الله r بعثته المباركة فقال : « إِنَّ مَثَلَ مَا بَعَثَنِى اللَّهُ بِهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتِ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتِ الْكَلأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتِ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِىَ قِيعَانٌ لاَ تُمْسِكُ مَاءً وَلاَ تُنْبِتُ كَلأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِى دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ بِمَا بَعَثَنِى اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِى أُرْسِلْتُ بِهِ ».([3] )أجل إنه r كالغيث الهامع لهذه البشرية الشاخصة إلى السماء ، أحيا الله به قلوباً غلفاً ، وأعيناً عمياً ، وآذاناً صماً ، بل أحيا به الباري عز وجل أمة كانت في مجاهيل النسيان ، وبراثن الجهل، ومخالب الشتات والفرقة، فجعل منها أمة محورية بين الأمم ، وحضارة مركزية بين الحضارات، أقامت راية السماحة والمحبة ، ونصبت ميزان العدل والمساوة ، وأنارت دروب العلم والمعرفة فكانت مثالاً يُحتذى ونبراساً يقتدى .
هذه رسالة محمد r ذلكم الطفل اليتيم الذي نشأ وترعرع في ربوع مكة يرعى أغنامها ، ويراقب أحلامها ، ويعايش شبابها، ويرافق تجارها، ويخالط زعماءها، ويحضر مجالسها وأحلافها – حلف الفضول – ويشارك في حروبها – حرب الفجار – فكان مثالاً للرجولة ، وعنواناً للأخلاق، ونبراساً للصدق والأمانة، فاستحق بجدارة لقب الصادق الأمين من أعدائه وخصومه قبل أقربائه وأصدقائه . فتهيأ لتحمل المسؤولية العظمى بأن يكون رسولاً للناس أجمعين، ورحمة مهداة للعالمين، ومبلغاً لآيات الوحي المبين .
فكان rبإزاء هذه النعمة الكبرى عليه ، وهذا الفضل الرباني العظيم } وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا {[ سورة النساء آية 113 ] لا يرى نفسه إلا عبداً لله عز وجل "" يجوع يوماً فيصبر ويدعو ويتضرع إلى ربه عز وجل ، ويشبعيوماً فيشكر ربه ويحمده "([4] )يرجو رحمة الله ويخاف عقابه سبحانه وتعالى أليس هو القائل صلى الله عليه وسلم : « لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الْجَنَّةَ » . قَالُوا وَلاَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « لاَ ، وَلاَ أَنَا إِلاَّ أَنْ يَتَغَمَّدَنِى اللَّهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَةٍ » ([5] ) .

وبرغم ما أكرمه الله عز وجل به من النصر العزيز، والفتح المبين لم يشمخ بأنفه إلى السحاب كما يفعل القادة عادة ، ولم يصدع رؤوس الناس بعظمته وانتصاراته كما يفعلون عادة، ولم يُنكّل بأعدائه وخصومه الذين آذوه وطردوه وقتلوا أصحابه وأحبابه، بل قال كلمته المشهورة التي ينبغي أن تُكتب برؤوس الأبر على آماق البصر، وبماء الذهب على شغاف القلب، قال r "" اذهبوا فأنتم الطلقاء ""([6] ) لمن ؟!
لمن طردوه وآذوه أشد الأذى، وقاتلوه أشد القتال، وتكالبوا عليه، وألّبوا عليه العرب، وقتلوا أعز الناس على قلبه ! قال لهم : اذهبوا فأنتم الطلقاء ! .
يدخل الفاتحون المنتصرون عادة إلى البلدان المهزومة بالزغاريد والشموخ والأبهة والعظمة ، فكيف دخل المصطفى r مكة المكرمة ؟
دخل وهو يركب فرسه متواضعاً متخشعاً لله عز وجل، يترنم بسورة الفتح ويتطلع إلى السماء شاكراً لربه عز وجل، ومستمطراً رحمته وكرمه .
إن حالة دخوله r إلى مكة فاتحاً منتصراً وحوله كتيبته الخضراء ، هذه الحالة من التواضع والتذلل في مثل هذا الموطن الذي يدعو إلى الزهو والتعاظم، لهي رسالة إلى كل عقل حر ، وقلب حي ، وإنسان صادق في بحثه عن الحقيقة تخبره عن حقيقة هذا الرجل من هو ؟! أهو طالب ملك ؟ ها هو الملك بين يديه فلماذا لا يتعاظم به؟ أهو رائد دنيا وعظمة ؟ ها هي الدنيا والعظمة تتضاءل بين يديه فلماذا لا يمتلكها ؟ أم هو نبي مرسل يرجو رحمة ربه ويخاف عذابه ويبتغي رضوانه ؟
أجل لقد اقترب منه رجل أعرابي فرأى حوله جنده وجيشه غاطسون في الحديد، فأخذته رعدة من الخوف فهدأ النبي r من روعه وقال له : ياأخا العرب إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة ([7] )!
أجل إنه r في هذه اللحظة الحاسمة بعد عشر سنوات من الجهاد والحروب ها هي مكة بين يديه ، وأهلها طوع أمره، وعتاتها وطغاتها في قبضته، إنها صورة رائعة تدعو إلى التطاول والكبرياء، وتغري بالانتقام، ولكنه rوقد أدّبه ربه عز وجل فأحسن تأديبه، تذكّر أن هذا فضل من الله عز وجل، وكرم وتوفيق ونصر منه سبحانه وتعالى، ثم عاد مباشرة بذاكرته إلى الأيام الخوالي، يوم كان طفلاً يتيماً فقيراً مُعدما،ً يوم كانوا يرشون التراب في وجهه، يوم كان يرعى الأغنام، يوم الطائف، يوم الجزور، يوم الحصار والجوع، ثم توقف عند صورة مؤثرة هي: يوم كان يأكل القديد مع أمه بمكة !! أجل ياأخا العرب فأنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة ! .
في وسط البهجة والانتصار، وفي وسط المجد والفخار، وفي وسط العزة والاقتدار، يتذكر ويُذكّر النبي rبحالة ضعفه وفقره لينفعل مع جيشه وجنده والناس جميعاً بالشكر لله عز جل ، فكل ما هو فيه الآن هو محض فضل وإنعام من الله جل وعلا.
ولم يستطع بعض أصحابه أن يئد حالة الزهو والفخر في كيانه، فقال وهو يمر على بعض سادة قريش الواجمين المنكسرين : اليوم يوم الملحمة، ونُقل ذلك له r فقال : بل اليوم يوم المرحمة ([8] )، ونزع اللواء من صاحبه وأعطاه لابنه – لابن صاحب اللواء - وهنا تتجلى رحمة النبي r وسياسته في إصلاح الأخطاء، وتأليف القلوب ، وتضميد الجراح ، وتنظيف الصدور ، وتطييب الخواطر .
إنه r قد كف نفسه عن شهوة السلطان والملك، وغرور القوة والتمكين، ورغبة التشفي والانتقام، وأراد للناس جميعاً أن يتعايشوا متحابين متكافلين تحت مظلة التوحيد والعدل .
جاءه عثمان بن طلحة بمفاتيح الكعبة، فتناولها منه النبي r ففتح الكعبة المشرفة وصلّى فيها ثم أعادها إليه وقال له : خذوها لا ينزعها منكم إلا ظالم . ولا شك أن عثمان خجل من نفسه، وتمنى لو تبتلعه الأرض حين فاجأه النبي بهذا الكلام، ذلك لأنه يذكر يوماً آخر في مكة قبل هذا اليوم ، حين كان النبيr فقيراً وحيداً مُكذَّباً طريداً، فقد طلب منه النبي r المفاتيح، فأبى عثمان، فقال له النبي r: كيف بك ياعثمان ذات يوم والمفاتيح بيدي أضعها حيث أشاء؟ فقال له عثمان : لقد ذلّت قريش يومئذ وهانت ، فقال المصطفى r : بل عَمَرت وعزت ([9] ).
وقد ذكّره النبي r بذلك فقال له : ألم يكن الذي قلت لك ؟ ولكن لا ليجرح خاطره، وإنما ليزيده إيماناً بنبوته ، وقد فهم عثمان الرسالة فقال : بلى أشهد أنك رسول الله . وبدلاً من التفكير بالانتقام أكرمه النبي r غاية الإكرام . أجل إنه يتمثّل قول الله عز وجل : }فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ { [ الحجر آية 85 ] وقول سبحانه وتعالى فيه : } فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ { [ سورة آل عمران آية 159 ]
هكذا كانت رسالته r، وهكذا كانت دعوته : المحبة التسامح، والعفو والرحمة، والتواضع لله جل شأنه . تأمل في قوله r : "" عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « إِنَّ مَثَلِى وَمَثَلَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِى كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ ، إِلاَّ مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ لَهُ ، وَيَقُولُونَ هَلاَّ وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ قَالَ فَأَنَا اللَّبِنَةُ ، وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ » ."" ([10] ) كم يحمل هذا الحديث من دلالات معبرة ، ومعاني مؤثرة، فهو r يرى أن الدين بناء شكل الأنبياء جميعاً فيه لبنات متماسكة، ولم يبق من هذا البناء إلا مقدار لبنة ، وكان البناء جميلاً وبديعاً تعجب منه الناس، وتمنوا لو وضعت تلك اللبنة، فكانت بعثته rهي لبنة الكمال، ولكنه r لم يجعل من نفسه ركيزة البناء، أو أحد جدرانه، وإنما جعل من نفسه لبنة في بناء النبوة، يتراصّ مع إخوانه من الأنبياء السابقين ليتكوّن للبشر بناء يحقق لهم المأوى والمثوى والسعادة في الدنيا والآخرة، فلم يبخس النبيُّ إخوانَه من الأنبياء - عليهم السلام جميعاً - حقهم، ولم ينكر فضلهم وجهادهم .
إنه r يعلمنا كيف نتكامل "" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "" ([11] )ويعلمنا كيف نتواضع فيقول : "" « وَإِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَىَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لاَ يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ وَلاَ يَبْغِى أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ ». "" ([12] ) ويعلمنا كيف نتعاون ونتراصّ ، لكي نكون أقوى في مسيرة الحياة، وأقدر على الإعمار، وأصبر على الشدائد .
أما هو r فقد بلّغ الرسالة، وأدّى الأمانة، ونصح الأمة، وكشف الغمّة، وجاهد في الله حتى أتاه اليقين، وخُيِّر فاختار الرفيق الأعلى .
ولقد قصّرت الأمة في الوفاء بحقه r في هذا العصر، فلم تحسن عرْض سيرته على الناس، فتعرّض له الناس ، وأساؤوا لأعظم إنسان عاش على ظهر هذه الأرض ، وجاهد لتطهيرها من الفساد والظلم والخداع والكذب والاستبداد .
ومن واجب الأمة الآن أن تخاطب الأمم بلغاتها، ومن خلال ثقافاتها وحضاراتها ، وأن تراعي تغيرات الأفهام، وتبدلات الأعصار، واختلاف الوسائل، والتباس المسائل ، فتكشف الغيوم الداكنة بشمس الحقائق الساطعة ، وتكنس الأوهام المتراكمة، بالحجج النيرة والبراهين الميسَّرة عن سيرة وشخصية وحياة سيدنا رسول الله r ، وأن تخاطب بذلك الناس جميعاً، بمختلف بلدانهم وعقولهم ولغاتهم، وأن تحشد لذلك كل الإمكانات العقلية والفكرية والسياسية والإعلامية والمادية .
وفي هذا الإطار يأتي كتاب الأخ الفاضل، والصديق المكرّم محمد مسعد ياقوت، وهو باحث نشط ، بدايته مشرقة، وأرجو من الله عز وجل أن تكون كذلك نهايته بعد عمر طويل، عامر بالعطاء والثراء، ليقف على ثغر من ثغور الإسلام، يصد عنه المتكالبين بالحجة والبرهان، ويدعو إليه التائهين بالكلمة والحكمة والبيان .
أسأل الله عز وجل له ولي دوام التوفيق والسعادة ، وحسن القصد والريادة، والإخلاص والسداد في القول والعمل إنه سميع قريب مجيب .
وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم
والحمد لله رب العالمين .
أحمد إدريس الطعان
عفا الله عنه

داريا 8 / 9 / 2007 م منتصف ليلة الأربعاء .










الحاقدون وصور من الإساءات
صدور كتاب "نبي الخراب":
صدور كتاب باسم "نبي الخراب" Prophet Of Doom – بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 - للمؤلف كريك ونن Craig Winn الذي وصف النبي – صلى الله عليه وسلم - بقاطع طريق استعمل - حسب زعمه – العنف والغدر للوصول إلى الحكم والسلطة، وكان أيضا حسب زعم المؤلف شاذًا جنسًيا ! والكتاب حقق مبيعات خيالية!!

رسوم كاريكاتيرية :
أعلنت صحيفة (يولاندس بوستن) ، في سبتمبر 2005عن مسابقة في الكاريكاتير، وتم اختيار اثنى عشركاريكاتيراً كلها تسيء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، وتصدر احداها رسماًمزعوماً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يضع على رأسه عمامة على شكل قنبلة شديدةالانفجار. والجريدة أصرت على النشر، ورفضت الاعتذار.
ثم أعادت نشر هذه الرسوم عدة صحف أوروبية بدعوى التضامنمع الصحيفة الدنماركية، ورفضت جميع هذه الصحف الاعتذار عن تلك الرسوم المسيئة، تحت زعم حرية التعبير، كما رفضت الحكومة الدنماركية الاعتذار أيضًا .
هذا، وقد نشرت صحيفة "نيريكيس أليهاندا" -وهي صحيفة سويدية محلية تصدر في أوريبرو- رسومات مسيئة تصور الرسول الكريم- صلى اللهعليه وسلم -في أشكال مهينة بعددها الصادر الأحد 26 أغسطس 2007؛ ما أثار موجةاحتجاجات محلية من جانب الأقلية الإسلامية في السويد.

كتيبات مسيئة:
قامت شركة دار نشر القمر CRESCENT MOON PUBLISHING، الأمريكية، بنشر كتيب كاريكاتيري، سافل، أسمه : "محمد صدق و إلا" ، لحساب رسام إستعمل اسم مستعار و هو "عبدالله عزيز" ، والكتيب عبارة عن 26 صفحة، يتناول السنة النبوية بشكل مهين جدًا، بهدف إقناع السود الأمريكين بعدم التحول إلى الإسلام.

تصريحات همجية :
أدلى مارتين هنريكسن النائب عن حزب الشعب الدانمركي، بتصريح نشرته صحيفة (بيرلنسكةيتذته) وبثه هنريكسن على موقعه الإلكتروني ، والذي قال فيه (إن الإسلام منذ بداياته كان عبارة عن شبكة إرهابية) ووصف المسلمين المنحدرين من جذور دانمركية بأنهم أناس (ساقطون أخلاقياً، إلى مستوى يصعب وصفه، وانهم يخونون جذورهم وإرثهم الحضاري باعتناقهم الإسلام) وأكد هنيكسن أنه لن يتراجع عن هذه التصريحات، .ولم يكن هنريكسن الوحيد الذي وصف المسلمين بهذه الأصواف البذيئة بل سبقه بها نائبة من نفس الحزب تدعى (لويسة فيفرش) التي وصفت المسلمين بأنهم" غدة سرطانية" .

إساءة بابا الفاتيكان لنبي الرحمة :
تطرق البابا بنديكتوس السادس عشر خلال محاضرة شهيرة مثيرة للجدل في جامعة ريغينسبورغ جنوب المانيا – في سبتمبر 2006 - عن العلاقة بين العقل والعنف في الإسلام، وستشهد بهذه المناسبة بكتاب للامبراطور البيزنطي مانويل الثاني (1350-1425)م، ونقل منه عبارة تقول :" أرني شيئا جديدًا أتى به محمد، فلن تجد إلا ما هو شرير ولا إنساني، مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف" .. !!
وقال البابا – في نفس المحاضرة - إنّ العقيدة المسيحية تقوم على المنطق لكن العقيدة في الإسلام تقوم على أساس أن إرادة الله لا تخضع لمحاكمة العقل أو المنطق. كما انتقد فريضة الجهاد في الإسلام بلغة مبطنة.

دعوات بنسف مكة والمدينة ومصادرة المصاحف :
تصريحات صليبية أطلقها نائبا الكونجرس الأمريكي والبرلمان الهولندي حول الإسلام (في أغسطس 2007)؛ حيث طالب "توم تانكريدو " - النائب الجمهوري بالكونجرس - بنسف مدينتَي مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ باعتبارهما مَعقِلَي الإرهاب على حدِّ وقاحته، أماعضو البرلمان الهولندي" غيرت فيلدرز " فقد دعا إلى منع المصحف الشريف وقراءة القرآن حتي في منازل المسلمين، واصفًا القرآنالكريم بالكتاب اللعين. ودعا فيلدرز إلي منع إدخال القرآن إلي المساجد في هولندا ولمنع بيعه في مكتبات هولندا.


مذيع كبير يسب الأمة الإسلامية :
فقد شبّه مذيع أمريكي بارز المسلمين بال "الصراصير" ، لأنهم يصومون في نهار رمضان، ويأكلون في الليل. ففي برنامجه الإذاعي الذي يُبثّ في جميعأنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، انتقد "نيل بورتز" طلب عدد من المستشفياتالحكومية في اسكتلندا العاملين بها بتناول الطعام بعيداً عن المكاتب خلال شهر رمضان، حفاظاً علي مشاعر زملائهم المسلمين الصائمين، معتبراً أن هذا دليل علي ما أسماه أسلمة غرب أوروبا .
تقول جريدة الراية القطرية (في عدد 17/8/2007) : وليست هذه المرة الأولي التي يهاجمفيها "بورتز " المسلمين، حتي صار معروفاً بتصريحاته المعادية لهم. ففي اكتوبر 2006وصف الإسلام أنه فيروس مميت، ينتشر في جميع أنحاء أوروبا والعالم الغربي . مضيفاً: سوف ننتظر طويلاً جداّ حتي نطوّر لقاحاً لنكافحه به . وبحسب نص التصريحات قال بورتز أعتقد أن المسلمين لا يأكلون أثناء النهار في رمضان. إنهم يصومون خلال النهار ويأكلون بالليل. (إنهم) نوع منالصراصير .





















بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة المؤلف
ما أكثر الحروب الإعلامية التي تشن لتشويه صور العظماء ! وما أقبحها حينما تجعل من الفساق فضلاء، ومن الأخيار أشرارًا، حينها نرى وسائل الإعلام المغرضة أبواقًا تنفث سمها يمنة ويسرة، لتتخلى عن رسالتها الإنسانية وترتدي عباءة الذل والعار..
لقد أساءت إلينا جميعًا، وأساءت لكل إنسان، تلك الإساءات المتكررة لجناب نبي الإنسانية وسيد ولد آدم .. رسوم كاريكاتيرية .. كتب .. صحف .. برامج تلفزيونية ..تصريحات من أعلى القيادات السياسية والدينية .. أصبح شغلها الشاغل تشويه صورة " محمد بن عبد الله " ومحاولة النيل من دينه وشرفه وأخلاقه..
إنها محاولات حمقاء، تحاول أن تطعن في أقوى سلاح يمتلكه نبي الإسلام، إنه سلاح "الرحمة ".. إنهم يتهمون نبي الإسلام rفي أخص خصائصه على الإطلاق، ألا وهي خصيصة " الرحمة"، التي ساد وقاد بها العالم .
وكون هذه الإساءات لا تضير نبي الرحمة- فلا يضر السحاب نبح الكلاب- لا يعفي المسلمين المعاصرين من المسئولية أمام الله تعالى، فضلاً عن المسئولية أمام التاريخ الإنساني والإسلامي ..
نعم، نحن مسؤلون أمام الله يوم القيامة عن سكوتنا عن هذا المنكر الفظيع، وسلبيتنا أمام هذا الظلم المريع . ومسؤلون أيضًا أمام التاريخ، وعرضة أكيدة للسب واللعن من أحفادتنا حينما توارينا الأيام والسنون تحت أطباق التراب .. عندها نموت وقد لحق بنا العار؛ أن سُب رسولنا الأعظم– صلى الله عليه وسلم – ونحن في خرص ونيام وسلبية !
سييقول أحفادنا -وهم يلعنوننا – لقد سُب رسول الله في عصركم ولم تفعلوا ما يبيض الوجه ويزيل حمرة الخجل !
آن لنا أن يبرىء كل منا ذمته، على النحو الذي يتفق وقدراته .. فكل مسلم الآن " واجب عليه أن يعرف الناس برسول الله وينصره قدر استطاعته " ..
فالمعلم والمدرس والأستاذ يغرس في نفوس تلاميذه وطلابه قيم حب النبي – صلى الله عليه وسلم - وتوقيره والاقتداء به .
ورب الأسرة يربي الأولاد على منهج النبي – صلى الله عليه وسلم – يحفظهم الغزوة كما يحفظهم السورة من القرآن.
والموظف في مكتبه، يعلي من قيمة حب النبي – صلى الله عله وسلم – بين زملائه وأمام المواطنين .
والمدير في شركته أو مصنعه، يجعل من نصرة النبي – صلى الله عليه وسلم – وتعميق حبه في نفوس العاملين هدفًا ساميًا من أهداف مؤسسة العمل .
والإعلامي والصحفي يرصد كل إساءة لديننا ونبينا، فيفندها، ويناقشها، ويتثير همم الجماهير في الزود عن حياض الدين، واتباع منهج ****** – صلى الله عليه وسلم -
والتاجر والصانع يقاطع منتجات الأعداء ومنتجات كل دولة أو حكومة أساءت لنبينا – صلى الله عليه وسلم - .
إن رجال الأعمال والأغنياء عليهم دور كبير، وواجب أكيد في التعريف بنبي الرحمة ونصرته بأموالهم، عليهم أن يدعموا الكتب والإصدارات والفعاليات التي من شئنها التعريف بنبي الرحمة ونصرته .
أحرى برجال الأعمال المسلمين أن ينفقوا – ولو من ذكاة أموالهم – في تأسيس مثل هذه المشاريع الخيرية التي من شأنها نصرة رسول الله – صلى الله عليه وسلم -.
وليتهم ينفقون معشار ما ينفقه الغرب على الحرب على الإسلام ونبي الإسلام !
ولذلك رأيتأن أقوم – بدوري - وإلقاء الضوء على صفات النبي rالدالة على رحمتة بالبشرية وأخلاقه وشمائله وخصائصه، وتعامله مع المسلمين وغيرهم، وذلك بإسلوب سهل ويسير..وقد جعلت البحث يتحدث بلسان حال علماء الغرب الذين أنصفوا رسول الإسلام r في كتاباتهم ودراساتهم.
ولقد تبين لي من خلال هذا البحث أن الكثير من علماء الغرب قد كشفوا عن الكثير والكثير من الجواهر والدرر في حياة محمد r، فبينوا الكثير من مظاهر الرحمة والدروس والعبر في سيرة ومسيرة النبي محمد r ..

وتنبع أهمية هذا البحث ؛ من كونه رسالة تعريف مبسطة لنبي الإسلام في وقت تكالبت فيه الأقلام المسمومة والألسنة الحاقدة للنيل من مكانته r ..
والدراسة إذ تُّسْهم بمحاولة توضيح صورة نبي الإسلام للعالم، تنطلق من الإيمان بأهمية شهادات العلماء الغربيين المنصفين لنبي الإسلامr.
فرب شهادة باحث غربي أوقع في قلوب الغربيين من نصوص إسلامية كثيرة !

ولقد جعل البحث من أدبيات علماء الغرب وحديثهم عن فضائل النبيr، مصدراً رئيسياً للبحث، ولم يستخدم البحث الأسلوب المعتاد أو التقليدي في الحديث عن شمائل النبي r، بل استخدم أدبيات الغرب أنفسهم في الحديث عن أخلاقيات وشمائل النبي r. هذا، و ركز البحث على تناول مظاهر الرحمة في شخصية محمد r، بلغة سهلة، غير إنها تخاطب العقل، وتحرك الوجدان، واعتمدتُ على الدراسات الإستشراقية المنصفة بالأساس.. إضافة إلى كتب السيرة والشمائل والحديث النبوي والدراسات العربية المعاصرة.
مخطط البحث :
المقدمة :
الفصل الأول: من هو محمد r ؟ ، وفيه :
المبحث الأول: تعريفٌ عامٌ بنبي الرَحْمَة r
المطلب الأول : الميلاد والنشأة
المطلب الثاني : أخلاق وصفات محمد
المطلب الثالث : حال العالم عشية البعثة
المطلب الرابع :النبوة والوحي :
المطلب الخامس : لمحة مختصرة عن سيرة النبيr:
المبحث الثاني: محمد rرحمة للعالمين في أدبيات الغرب
المطلب الأول:شهادة إنجيل برنابا
المطلب الثاني: شهادة الراهب النصراني بحيرا
المطلب الثالث: شهادة العلامة توماس كارلايل
المطلب الرابع : شهادة المفكر البريطاني لين بول
المطلب الخامس : شهادة السير وليم موير
المطلب السادس: شهادة القسيس السابق دُرّاني
المطلب السابع : شهادة الكاتب الإسباني "جان ليك"
المطلب الثامن : شهادة العلامة واشنجتون ايرفنج
المطلب التاسع : شهادة الباحث الفرنسي جوستاف لوبون
المطلب العاشر: شهادة المؤرخ الشهير جيمس متشنر
المبحث الثالث: خصائص رحمته r
المطلب الأول: ربانية الرحمة
المطلب الثاني : دعوية الرحمة
المطلب الثالث : عالمية الرحمة
المطلب الرابع : عبقرية الرحمة
المطلب الخامس : وسطية الرحمة
المطلب السادس : عملية الرحمة
الفصل الثاني : رحمته للعالمين في مجال التنوير والحضارة، وفيه :
المبحث الأول: التنوير والتوحيد:
المطلب الأول : محمد r تنويرياً عملاقًا:
المطلب الثاني : نضاله في إخراج الناس من الظلمات إلى النور
المطلب الثالث : نجاح حركة التنوير
المبحث الثاني: التحضر والرقي
المطلب الأول : العرب من القبيلة إلى الدولة والأمة:
المطلب الثاني : إشادة العلماء الغربيين بجهود النبي r
المطلب الثالث: فضل النبي في تحضر العالم
المبحث الثالث: التسامح الديني
المطلب الأول : محمد[r]الحاكم المتسامح الحكيم المشرع
المطلب الثالث: استقبال الوفود النصرانية
المطلب الرابع : الحرية في الاعتقاد وممارسة الشعائر
المبحث الرابع: رعاية العلم والمعرفة
المطلب الأول : بداية عصر العلم والمعرفة:
المطلب الثاني : القراءة أولي تعاليم النبيr :
المطلب الثالث : احترام العقل
المطلب الرابع : حثه على طلب العلم
المطلب الخامس: العلم من وظائف رسالته
المطلب السادس : من توجيهات النبيr
المبحث الخامس: الخطاب التربوي
المطلب الأول : المعلم الرحيم
المطلب الثاني: نماذج رحمته للمتعلمين
المطلب الثالث : أساليبه في الخطاب التربوي:
المبحث السادس: خدمة الإنسانية
المطلب الأول : النبيrخادم الإنسانية
المطلب الثاني: خطبة الوداع : الميثاق الإسلامي العالمي لحقوق الإنسان
المطلب الثالث: توجيهات إنسانية
الفصل الثالث: رحمتهللعالمين في مجال الأخلاق ، وفيه :
المبحث الأول: الرفق واللين
المطلب الأول: طريق محمد .. طريق الرفق
المطلب الثاني : حثه على الرفق
المطلب الثالث: نماذج رفقهr
المبحث الثاني: العفو
المطلب الأول : محمد rالعفو .
المطلب الثاني : نماذج عفوه r
المبحث الثالث: العدالة والمساواة
المطلب الأول : محمد r حاكمًا عادلاً
المطلب الثاني : العدالة ومساواة في معاملاته اليومية
المطلب الثالث: نماذج عدله في سنته وسيرته r :
المبحث الرابع: الحب والإخاء
المطلب الأول : الأُخوة مكان العصبية
المطلب الثاني : لماذا نجح النبي r في تحقيق الحب والإخاء ؟
المطلب الثالث : نماذج تعاليمه r :
المبحث الخامس: سماحته في المعاملات المالية
المطلب الأول : حثه على السماحة في المعاملات المالية :
المطلب الثاني : نماذج سماحته في المعاملات المالية
الفصل الرابع: رحمته للعالمين في مجال التشريع ، وفيه:
المبحث الأول: المرونة والتجديد:
المطلب الأول – شهادة علماء الغرب
المطلب الثاني: الشريعة الإسلامية : ثوابت و متغيرات
المطلب الثالث : في مجال الثابت و مجال المتغير
المطلب الرابع : منطقة الفراغ التشريعي والنصوص المحتملة:
المطلب الخامس : ***** الثابت و تجديد المرن
المبحث الثاني: الوسطية والاعتدال:
المطلب الأول: شهادة علماء الغرب
المطلب الثاني : حثهr على الوسطية وتحذيره من التشدد
المطلب الثالث : وسطية الإسلام في الأحكام
المبحث الثالث: التيسير:
المطلب الأول – شهادة علماء الغرب
المطلب الثاني : نماذج التيسير
المطلب الثالث : حثه على التيسير
المبحث الرابع: الرخص الشرعية:
المطلب الأول : الرخص الشرعية : ماهيتها وشرعيتها
المطلب الثاني : نماذج الرخص الشرعية
المبحث الخامس: التدرج في التشريع:
المطلب الأول : التدرج في التشريع: مفهومه والحكمة منه :
المطلب الثاني : نماذج للتدرج في التشريع :
الفصل الخامس : رحمته للعالمين في ميدان الصراعات السياسية والعسكرية ، وفيه:
المبحث الأول: الحوار لا الصدام
المطلب الأول : الحوار مظهر من مظاهر الرحمة
المطلب الثاني : الإسلام يرفض المركزية الحضارية
المطلب الثالث : نماذج عملية من سيرة النبيr
المبحث الثاني: حرصه r على نشر السلام
المطلب الأول : محمدr رجل السلام
المطلب الثاني : نموذج في حادث بناء الكعبة
المطلب الثالث : نماذج المعاهدات مع القبائل المجاورة للمدينة :
المطلب الرابع: نموذج في معركة الأحزاب
المطلب الخامس : نموذج معاهدة الحديبية
المطلب السادس: نموذج الصلح مع أهل خيبر
المبحث الثالث: رحمته للخصوم والأعداء
المطلب الأول : لماذا القتال ؟
المطلب الثاني : محمد r القائد الرحيم
المطلب الثالث : هدي محمد في المعارك :
المطلب الرابع: فرية العنف ونشر الإسلام بالسيف :
المطلب الخامس : فرية : القتل الجماعي ليهود بني قريظة
المبحث الرابع: رحمتهr للأسرى
المطلب الأول : نماذج في معركة بدر
المطلب الثاني : نموذج معركة بني المصطلق
المطلب الثالث : نموذج معركة حنين
المطلب الرابع : نماذج أخرى.
المبحث الخامس : رحمته لقتلى العدو
المطلب الأول : مواراة جيف قتلى العدو في بدر:
المطلب الثاني : جثة نوفل بن عبد الله
المطلب الثالث : جثة عمرو بن ود
المبحث السادس :رحمته لأهل الذمة
المطلب الأول : من هم أهل الذمة وما موقف نبي الإسلام منهم ؟
المطلب الثاني : شهادات علماء الغرب :
المطلب الثالث : وصايا النبي r بأهل الذمة والتحذير من إيذائهم:
المبحث السابع: قيم حضارية في غزوة بدر الكبرى[ نموذجًا]
المطلب الأول : لا نستعين بمشرك على مشرك :
المطلب الثاني : مشاركة القائد جنوده في الصعاب:
المطلب الثالث الشورى :
المطلب الرابع : النهي عن استجلاب المعلومات بالعنف :
المطلب الخامس : احترام آراء الجنود:
المطلب السادس : العدل بين القائد والجندي :
المطلب السابع : الحوار قبل الصدام :
المطلب الثامن : الوفاء مع المشركين :
المطلب التاسع : حفظ العهود :
المطلب العاشر : النهي عن المثلة بالأسير :
الفصل السادس: رحمته للعالمين في مجال المرأة والطفل، وفيه:
المبحث الأول – تحرير المرأة من الجاهلية:
المطلب الأول : محمد r منقذ المرأة
المطلب الثاني : افتراءات وردود
المبحث الثاني : مميزات المرأة في الإسلام
المطلب الأول: الاستقلال الفكري للمرأة
المطلب الثاني: حقوق المرأة في أمور الزواج
المطلب الثالث: حقوق المرأة في الميراث والتملك
المطلب الرابع: حق المرأة في العمل
المطلب الخامس: تقدير الدور السياسي للمرأة
المطلب السادس: إحترام جوار المرأة
المطلب السابع : تأملات في هذه المميزات
المبحث الثاني: رحمته للبنات
المطلب الأول : فضل النبيr على البنات
المطلب الثاني : نماذج رحمتهr للبنات:

([1]) أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما .

([2]) أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما .

([3]) أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما .

([4]) عن أبي أمامة الباهلي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « عرض علي ربي عز وجل أن يجعل لي بطحاء مكة ذهبا ، فقلت : لا يا رب ، ولكن أجوع يوما وأشبع يوما ، فإذا شبعت حمدتك وشكرتك ، وإذا جعت تضرعت إليك ودعوتك ». راجع شعب الإيمان للبيهقي 343 / 21 وحلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني 133 / 8 .

([5]) أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما .

([6]) انظر السنن الكبرى للبيهقي وسيرة ابن هشام وسائر المصنفات في السيرة أثناء الحديث عن فتح مكة .

([7])سنن أبي داود (3303) وهو في " السلسلة الصحيحة " 4 / 496


([8]) أخرجه البخاري وفيه زيادات مختلفة عند البيهقي في السنن ودلائل النبوة له أيضاً والمعجم الكبير للطبراني، وتراجع كتب السيرة المختلفة عند قصة الفتح . .

([9]) راجع : زاد المعاد لبن قيم الجوزية 356 / 3 .

([10]) أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما .

([11]) أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين 4 / 28 وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، وقال الذهبي في تعليقه : على شرط مسلم . وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 10 / 192 والطبراني في المعجم الأوسط 15 / 165 .

([12]) أخرجه مسلم في صحيحه والبخاري في الأدب المفرد وأبو داوود في سننه وابن ماجه والبيهقي في سننهما وغيرهم .
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59