12-08-2016, 01:44 PM
|
|
إدارة الموقع
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,422
|
|
حكومة الملقي شبه "مُفلسة" و تبحث عن أي ضريبة ترفعها
حكومة الملقي شبه "مُفلسة" و تبحث عن أي ضريبة ترفعها .. هل ستتأخر رواتب موظفي الدولة ؟
08-12-2016 11:42 AM:
سرايا - سيف عبيدات - تستمر الحكومة بالسياسيات التي توصف على أقل تقدير بأنها 'فاشلة' ، و غير مُجدية نظراً لما تقوم به من قرارات تمس جيب المواطنين و تجعل الاوضاع تتدهور اكثر مما هي عليه.
الحكومة يبدو انها في أزمة غير مسبوقة 'مالياً' ووفق التحليلات فهي في طريقها الى الإفلاس بشكل غير مُعلن ، و الدليل على ذلك في التخبط بالتعاميم التي تكون مسمومة بكلمة 'رفع' ، والتي ما عاد المواطن يحتمل ان يسمعها ، حيث ان الحكومة حاولت جاهدة رفع الضرائب على العديد من السلع و الخدمات ، في محاولة بائسة لجني الأموال من الاردنيين الفقراء .
الضرائب التي فرضتها الحكومة في اليومين الماضيين كانت على سفر الاردنيين الى الخارجين من السياح ، و ضرائب على ملابس و أحذية الاطفال بنسبة تترواح بين 42-52% ، مما يجعل الأمور تتأزم أكثر فأكثر ، هذا النهج كان لأسباب غير معلنة و رفضت حكومة الملقي الإفصاح عنها و هي عدم توفر مصاريف للرواتب و ان الاستمرار بالاقتراض من صندوق النقد الدولي اثقل كاهل الاردن و يضعه في الزاوية المحصورة و يرهق الإقتصاد الاردني وينذر بكارثة اقتصادية قريبة ، ان استمر هذا النهج ولم تجد الحكومة طريقة للخروج من هذا المأزق.
التساؤلات هنا ، ما الذي يريده رئيس الوزراء هاني الملقي من الشعب الاردني بعد رفع كل تلك الضرائب ؟ ، حيث ان رائحة تأخر رواتب موظفي الدولة بدت واضحة ، و تراكم الخسائر و ارتفاع الدين العام ، وهنا تتضح الامور منذ البداية بأن سياسات الملقي لم تكن كافية لردىء الصدع والشرخ القائم في ميزانية الحكومة .
واشار محللون اقتصادوين بأن الاردنيين ما عادوا يحتلمون رفع اي سلعة عليهم خصوصاً مع تدني دخل الفرد و تراكم اعباء الحياة ، و عدم وجود وفر مالي يغطي كل تلك المبالغ التي تزداد بشكل ملحوظ على المواطنين، و الحكومة ما زالت ملتزمة بسياسة الرفع الجائر بحق المواطنين.
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
|