أوباما يرفض إقامة منطقة آمنة لحماية المدنيين السوريين
ــــــــــــــــــــــــــ

18 / 7 / 1437 هــ
25 / 4 / 2016 م
ــــــــــ








أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه لا يوافق على إقامة منطقة آمنة لحماية المدنيين السوريين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي جمع أوباما مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

واعتبر أوباما إنه سيكون من الصعب للغاية تخيل نجاح ما يطلق عليها "منطقة آمنة" في سوريا بدون التزام عسكري كبير ، وقال: "لا يتعلق الأمر الخاص بإقامة منطقة آمنة في أراض سورية باعتراض ايديولوجي من جهتي..لا علاقة للأمر بعدم رغبتي في تقديم المساعدة وحماية عدد كبير من الأشخاص ..الأمر يتعلق بظروف عملية بشأن كيفية تحقيق ذلك".

كما طرح أوباما عددا من الأسئلة بخصوص مثل هذه المنطقة بينها البلد الذي يمكنه "وضع عدد كبير من القوات البرية داخل سوريا"، بحسب رويترز.

في الوقت ذاته، عبّر الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأحد 24 / 4 عن "قلق عميق" بشأن تفاقم العنف في سوريا في الآونة الأخيرة، كما سماه، مشدداً على ضرورة التوصل لحل سياسي داخل البلاد "لا نزال نشعر بقلق بالغ حيال تفاقم القتال في سوريا في الأيام الأخيرة الماضية ولا نزال متفقين على أن الحل الوحيد القابل للصمود هو حل سياسي من شأنه نقل سوريا باتجاه حكومة تضم كل الأطراف وتمثل جميع السوريين."

من جانبها، تراجعت المستشارة الألمانية، عن تصريحاتها التي أطلقتها بتركيا، عن دعمها لإقامة منطقة آمنة لحماية السوريين من صواريخ النظام وروسيا، حيث قالت بأنها لا تؤيد إقامة "منطقة آمنة" تقليدية في سوريا لكن مباحثات جنيف قد تمهد الطريق لإنشاء منطقة إغاثة إنسانية للاجئين.

---------------------