عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 04-29-2012, 02:27 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي

رسم تخطيطي لمحفل ماسوني



وقد أعدت قناة الجزيرة مشهدا تمثيليا بناء على ما توافر لها من معلومات من الماسون العرب حول طقوس إدخال عضو إلى درجة المنتسب المتدرب وقد عرضتها القناة في حلقة من برنامج سري للغاية في 2 سبتمبر 1999، وكانت كالتالي:
الحاجب: السيد بسَّام مرشحٌ فقير، لا يزالُ يعيش في الظلمات ويريدُ أن يرى النور، وهو مرشح عن طريق السيد يوسف سالم.

الرئيس الأعظم: هل تشهد أيها الحاجب بأنه تم إعداده جيداً؟

الحاجب: أشهد أيها الرئيس الأعظم.

الرئيس الأعظم: فلتدعه إذن إلى الدخول.

الحاجب: هل تشعر بشيء؟

بسام: نعم أشعر.

الرئيس الأعظم: أيها الطالب أسألك أن تركع على ركبتيك فيما تتنزل بركات السماء على جلستنا.

أيٌّها الإله القادر على كل شيء، القاهر فوق عباده، أنْعِم علينا بعنايتك، وتجلَّ على هذه الحضرة، ووفق عبدك -هذا الطالب- الدخول في عشيرة البنائين الأحرار، إلى صرف حياته في طاعتك، ليكون لنا أخاً مخلصاً حقيقيّاً..آمين.

أيٌّها الطالب بسام، إذا وقعت في مصيبة أو بليت بخطر، فإلى من تلجأ؟

بسام: إلى الله.

الرئيس الأعظم: انهض أيٌّها الطالب، فإنه لا يخشى المهالك مَنْ يعتمد على الله.

أتُقرُّ إقراراً صادراً عن شرف نفس بأنك لست مغروراً، ولا طامعاً في أمر، وأنه ليس ثمَّة باعثٌ من هذه الأغراض على طلبك الانضمام إلى عشيرة البنائين الأحرار.

بسام: نعم أقرُّ.

الرئيس الأعظم: وهل تتعهد تعهداً ناشئاً عن شرف نفس بأنك تستمر بعد انضمامك إلى هذه العشيرة في القيام بالعوائد الماسونية القديمة، والحضور إلى الاجتماعات، ومشاركة الإخوان؟

بسام: نعم أتعهد.

الرئيس الأعظم: أيها الطالب، يجب عليَّ أن أنبهك إلى أن الماسوني الحر يربأ بنفسه عن الدخول في مناقشة تيارات الدين، أو موضوعات السياسة، فهل أنت إذن راغبٌ باختيارك ومحض إرادتك في التعهد تعهداً وثيقاً مبنياً على المبادئ المتقدم ذكرها بأن تحفظ أسرار هذه العشيرة وتصونها؟

بسام: نعم أتعهد.

الرئيس الأعظم: إذن فلتركع على ركبتك اليسرى، قدمك اليمنى تشكل مربعاً، أعطني يدك اليمنى، فيما تمسكُ يدك اليسرى بهذا الفرجار، وتوجه سنانه نحو ثديك الأيسر العاري.

ردد ورائي: يارب كن مُعيني.

بسام: يارب كن مُعيني.

الرئيس الأعظم: وامنحني الثبات على هذا القسم العظيم.

بسام: وامنحني الثبات على هذا القسم العظيم.

الرئيس الأعظم: الذي صدر مني.

بسام: الذي صدر مني.

الرئيس الأعظم: في درجة المبتدي.

بسام: في درجة المبتدي.

الرئيس الأعظم: بحضرة البنائين الأحرار.

بسام: بحضرة البنائين الأحرار.

الرئيس الأعظم: آمين.

بسام: آمين.

الرئيس الأعظم: فلتقم الآن بتقبيل الكتاب المقدس، أيٌّها المستنير أنت الآن على وشك الإطلاع على أسرار الدرجة الأولى للبنائين الأحرار، ولكن فليساعدك الرب، إذا حاولت الهرب فإن عقابك سيكون، إما بالطعن أو بالشنق، الآن وأنت تنضم إلى هذا المحفل الماسوني يصطك هذا الخنجر بثديك الأيسر العاري، فإذا حاولت القفز إلى الأمام تكون أنت قاتل نفسك بنفسك وإذا حاولت التراجع في يوم من الأيام ينشد هذا الحبل حول رقبتك من الوراء فتكون أنت قاتل نفسك بنفسك، فإذا لم يكن هذا أو ذاك فإن العقوبة البدنية التقليدية التي تقع عليك -كما هو معروف من تاريخ الماسونية- هي قطع رقبتك من جذورها، إذا أفشيت سراً من أسرار البنائين الأحرار، فإذا كنت لا تزال غير متأكد من قدرتك على حفظ أسرار الماسونية فهذه فرصتك للتراجع وإلا فليساعدك الرب.



__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59