طيران النظام يرتكب مجزرة بحق المنديين في حلب بعد كسر الحصار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

5 / 11 / 1436 هــ
8 / 8 / 2016 م
ــــــــــ








جددت طائرات النظام المروحية، مساء يوم الأحد 7 / 8 ، إلقاء براميلها المتفجرة على أحياء مدينة حلب الشرقية، موقعة مجزرة جديدة في حي بعيدين، راح ضحيتها العشرات من المدنيين قتلى وجرحى.

ولقى ١١ مدنياً على الأقل مصرعهم وأصيب العشرات بجروح، جراء هذه الغارات.

كما تجددت الاشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي الفصائل الإسلامية على عدة محاور بجبهات جنوب غربي حلب، تكبد خلالها الجانبان المزيد من الخسائر البشرية والعسكرية بصفوفهما.

وأكدت وسائل إعلام محلية، أن طائرات النظام السوري، استخدمت البراميل المتفجرة في قصفها حي "بعيدين"، الذي شيّع ١٠ من أبناءه قتلى، وأسعف "الدفاع المدني" العشرات غيرهم أصيبوا بجروح.
كما تعرض حي "الصاخور" في المدينة أيضاً، تعرض لغارات استخدم خلالها طيران النظام، الصواريخ، ما أسفر عن مقتل سيدة، وإصابة أفراد عائلتها بجروح، بينهم أطفال.

وأكد نشطاء ان "طائرات النظام المروحية ألقت خمسة براميل متفجرة على منازل المدنيين بحي بعيدين بحلب، ما أسفر عن وقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 12 مدنياً قتلى، وأكثر من عشرين جريح معظمهم من النساء والأطفال، ودمار واسع طال ممتلكات المدنيين بالحي المستهدف".
كذلك شنت الطائرات الحربية الروسية أربع غارات جوية على حيي الصاخور وكرم الجبل، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى بصفوف المدنيين، كما تواصلت المعارك الطاحنة بين قوات النظام والمليشيات العراقية والإيرانية، وبين مقاتلي جيش الفتح وفتح حلب بمحيط معمل الإسمنت وأطراف حي الرامواسة، بمحاولات متواصلة من قبل قوات النظام لاستعادة المواقع التي تقدم إليها جيش الفتح مؤخراً.
ولاتزال محاولات النظام السوري، قائمة للتقدم وإعادة فرض الحصار على الأحياء الشرقية من المدينة، عقب تمكن قوات المعارضة من كسره يوم السبت 6 / 8 ، حيث تعرضوا لهجوم جوي مكثف يوم الأحد من قوات النظام.





-----------------------------