كلام سليم مآية بالمئآية لكن النفس الأمارة بالسوء التي تهوى المال والجاه وملذات الحياة الدنيا حملت معظم الناس في زماننا هذا وفي بلداننا بالأخص على خدمة المستعمر بتنفيذ مخططاته التي تتعلق بتمزيق وحدة الأمة فكريا وجغرافيا، ولو كلف ذلك قتل شعوب وتدمير أوطان، فلو أن الناس في بلداننا والمسؤولين خاصة رجعوا إلى تعاليم الإسلام لوفروا على أنفسهم وعلى شعوبهم كل هذا التشرذم وهذه الحروب، ولو كانت مسألة الاعتراف بالغير والتعاطف معهم علي أساس إنساني على الأقل معمولا بها في المجتمعات العربية اليوم لكان حالها غير ما نراه لكن تجري الرياح بلا لا تشتهي السفن كما يقال.
__________________
|