حالات انتحار وسط الجنود الصهاينة بعد الحرب على غزة
ـــــــــــــــــــــــــــــ

7 / 9 / 1435 هــ
1 / 10 / 2014 م
ـــــــــــ




قال قائد لواء النخبة في الجيش الصهيوني(جولاني) العقيد غسان عليان، إن 88 ضابطا وجنديا صهيونيا سقطوا بين قتيل وجريح في اليوم الأول من القتال في غزة.
وأقر عليان وهو من أصل درزي و أصيب إصابة بالغة خلال الحرب، في تصريحات له، نقلت القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلية،الاثنين 29 / 9 ، بأن قتال عناصر المقاومة الفلسطينية كان صعبا ومعقدا.
وقال عليان، الذي أصيب بجروح متوسطة خلال العدوان على غزة، إن 16 جنديا من لواء غولاني قتلوا في اليوم الأول، معتبرا أن هذا العدد يمثل خسائر هائلة بالنسبة للجيش الإسرائيلي.
وتابع:" في الساعات الأولى للهجوم تعرض اللواء لـخمس أو ست هجمات، وكانت شعبة التنسيق تتلقى إشارات عن إصابة العشرات، وفي نهاية اليوم وصل العدد إلى 88".
واعترف عليان بمقتل نائب قائد كتبية الاستطلاع وضابط العلميات في كتيبة لواء جولاني، كما أصيب قائد الكتيبة، حيث وجد العديد من قادة السرايا أنفسهم دون أوامر، وأخذوا يتصرفون بشكل مستقل".
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت"، الثلاثاء، إن 3 جنود خدموا في كتيبة "جفعاتي" أقدموا على الانتحار بعد مشاركتهم في الحرب على قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن الثلاثة انتحروا في فترات متباعدة. وقد أقدموا على الانتحار بواسطة إطلاق النار على انفسهم من سلاحهم الشخصي، الذي وُجد بالقرب من جثثهم.
وبحسب "يديعوت"، فإن احد الاتجاهات التي يدور حولها التحقيق هو ان "الثلاثة وقعوا في ضائقة نفسية صعبة نتيجة لما واجهوه خلال الحرب، ما دفعهم لوضع حدٍ لحياتهم".وبدأت الخدمات الطبية التابعة في جيش الاحتلال قبل ايام، بإرسال رسائل قصيرة للجنود الذين شاركوا في العدوان حول إمكانية تقديم العلاج النفسي لهم.

------------------------------------------