السبت 06 شعبان 1434 الموافق 15 يونيو 2013
القاهرة/ الإسلام اليوم
بدأت في الصالة المغطاة بإستاد القاهرة الدولي، مساء اليوم السبت، فعاليات مؤتمر "الأمة المصرية في دعم الثورة السورية"، تحت رعاية الرئيس المصري محمد مرسي.
وألقى الرئيس مرسى كلمة في افتتاح المؤتمر، الذي دعت إليه القوى والتيارات الإسلامية لنصرة الشعب السوري في ثورته ضد نظام بشار الأسد، حيث أعلن أنه قرر قطع
العلاقات مع سوريا، وسحب القائم بالأعمال المصري في دمشق، وإغلاق السفارة السورية في القاهرة.
وقال مرسي: إنه "لن يهنأ لنا بال حتى نرى السوريين الأحرار يقيمون دولتهم الموحدة على كامل ترابهم الذي روته دماء أطفالهم ونسائهم وشبابهم، ولن يغمض لنا جفن ولن تستقر أجسادنا في مضاجعها حتى نري السوريين الأحرار يقيمون دولتهم الموحدة على كامل ترابهم التي روتها دماء أهلها".
وأشار الرئيس المصري إلى أن الأمم المتحدة قدرت عدد الشهداء في سوريا بأكثر من 90 ألف شهيد ومئات آلاف من الجرحى، غير اللاجئين.
وقال : في سنة 1967 كانت مصر وسوريا وفي سنه 73 كانت مصر وسوريا وفي تبني القضية الفلسطينية كانت مصر وسوريا.
وأضاف قائلا: إن مواقف مصر تجاه الأشقاء في سوريا هي مواقف أساسية معروفة لا تخضع للمزايدة ولا للمساومة وإنما تنبع من محفزات واضحة، مؤكدا أن الشعب السوري يتعرض لحملة إبادة وتطهير عرقي ممنهج غذتها قوى إقليمية ودولية لا تأبه بالإنسان السوري وكرامته ومعاناته.