صحيح البخاري
ـــــــــــــــــــــــ
{(19) كتاب التهجد }
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ باب ما جاءَ في التطوُّع مَثْنى مَثْنى ـ
ويُذكَرُ ذلك عَمَّارٍ وأبي ذَرٍّ وأنَسٍ وجابرِ بنِ زيدٍ وعِكرمةَ والزُّهريِّ رضيَ اللهُ عنهم . وَقال يحيى بنُ سعيدٍ الأنصاريُّ: ما أدرَكتُ فُقهاءَ أرضِنا إلاَّ يُسلِّمونَ في كلِّ اثنتينِ منَ النهار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1166 ـ حدّثنا قُتَيبةُ قال حدّثنا عبدُ الرحمنِ بنُ أبي الموالي عن محمدِ بنِ المُنكدِرِ عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضيَ اللهُ عنهما قال (( كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُعَلِّمُنا الاستخارةَ في الأُمورِ كما يُعلِّمنا السورةَ منَ القرآنِ يَقولُ : إذا همَّ أحدُكم بالأمرِ فلْيَركعْ رَكعَتينِ من غيرِ الفريضةِ ، ثمَّ لِيَقُلْ : اللَّهمَّ إني أستخيرُكَ بعِلمكَ ، وأستَقدِرُكَ بقُدرَتِكَ ، وأسألُكَ من فضلِكَ العظيمِ ، فإنَّكَ تَقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتَعْلَمُ ولا أعلَمُ وأنتَ علاَّمُ الغُيوب . اللَّهمَّ إن كنتَ تَعلمُ أنَّ هذا الأمرَ خيرٌ لي في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري ـ أو قال : عاجلِ أمري وآجلهِ ـ فاقدُرْهُ لي ، ويَسِّرْهُ لي ، ثمَّ باركْ لي فيه . وإن كنتَ تَعلمُ أنَّ هذا الأمرَ شَرٌّ لي في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري ـ أو قال : في عاجل أمري وآجلهِ ـ فاصرِفهُ عَنِّي واصرِفني عنهُ ، واقدُرْ لي الخيرَ حيثُ كان ، ثمَّ أرضِني به . قال : ويُسمِّي حاجَتَهُ )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|