يا رحلة تعبت منها مطايانا على شواطئ الامان مرسانا ولقيانا

معا ضد طوفان الفضاء

حينما هبط الطبق على منازل الناس سل سيفه الملطخ بالثقافات الكافرة والتسالي المغيتة وراح يجهز على ضحاياه وهم في سكرتهم يضحكون

فكانت السلوكيات المؤسفة والهوية الممسوخة

فحاربيه إنما حرب الفساد طبعنا

رحلتي مع الجمال

أنت درة غالية, وعملة نادرة, وجوهرة وأي جوهرة إن طهرك وعفافك

وحيائك أنفس ما تملكين.

ضدان يا أختاه ما اجتمعا دين الهوى والفسق والصد

والله ما أزرى بامـتنــــــا إلا ازدواج مـــــاله حــــــد

مهما تعثرت فإني قادرة

حياتنا فتن و مجاهدة, وشهوات ومعركة, وميدان للشهوات كبير, والصراع فيه خطير, والهالكون من بني البشر في هذا العدد كثير والناجون قليل قليل...وللمنتصر في هذه المعركة راحة البدن...وقوة القلب وطيب النفس...وذوق حلاوة الطاعة...وهكذا...
قال مالك بن دينار: من غلب شهوات الدنيا فذلك الذي يفرق الشيطان من ظله.

خريف العمر

من يرحم هذه الدموع.. خلف تجاعيد وجه يخفي الكثير من الأسرار والحكايات.
ترى من الخطب...و ما الحكاية؟
الحكاية هي البداية و هي النهاية:
البداية عطف ورحمة وخوف وشفقة: وأما النهاية فهي عقوق ونسيان ودموع وآهات تلك دموع المسنين فمن يرحمها؟

همس القلوب

حديث الروح للأرواح يسري وتدركه القلوب بلا عناء. إنه أخية حديث القلب الى القلب. فلا تترددي...
فحديثي معكِ تتفجر المحبة في جنباته...وترقص المودة على أعتابه.

رحلة قلب

حياتنا كالرحلة. بداية ونهاية نعيش فيها تفاصيل صغيرة تعلمنا الكثير. وتجعلنا نكتشف قلوبنا..ونعرف ما الذي يسعدها.

شموخ جبل

إن التفاصيل الصغيرة التي قد تحدث في حياتنا..قد تشكل فرقا هاما و تلفت نظرنا إلى معان قد لا تخطر منا على بال...فبتأملها وتدبرها يرزق العبد العلو والثبات.

لأننا نحبه

كان الصحابة يذوقون مر التعذيب بصبر وثبات...يدفعون كل ما يملكون ليسلم دينهم...حتى يتسائل البعض لم؟...ويأتي الجواب لأنهم يحبونه.

نفق الحياة

إن الطريق الى الدار الآخرة طويلة وشاقة .. لا تخلو من عثرة و غفلة عثرة و غفلة ، ومن تأخر و زلة..ولكل إنسان عثرة يعقبها استغفار وتوبة.ورجوع
وأوبه

عجبا لامنك والحياة قصيرة وبفقد ألف لا تزال تروع

نبض الحياة

البذور الصغيرة تزهر وتثمر متى ما تعهدناها بالرعاية, وكذالك المواهب الوليدة تنمو وتكبر متى توليناها بالاهتمام , إن الموهبه شيئ جميل و حس راق فمن منا لا تمتلك موهبه تعيش في اعماقها وتسري في عروقها , فمتى ستظهر موهبتك على السطح فتعبر عن نفسها .

فضل العقل بتأمل العواقب
قال ابن الجوزي رحمه الله في صيد الخاطر
انما فضل العقل بتامل العواقب , فاما قليل العقل فانه يرى الحال الحاضره , ولا ينظر الى عاقبتها , فان اللص يرى اخذ المال و ينسى قطع اليد , و كذلك شارب الخمر يلتذ تلك الساعة وينسى ما يجني من الآفات في الدنيا والآخرة ,فقس على هذة النبذة وانتبه
للعواقب ولا تؤثر لذة تفوت خيرا كثير وصابر مشقة تحصل ربحا وافر.


من أجمــل ما قـرأت
****
دمتم بخير

__________________