ـ استنكر أحد المفكرين العرب(*) أن يكون في تراثنا العربي مئة اسم للسيف في تاريخ مليء بالهزائم ، وهذا الاستنكار يلح الآن بشدة ضمن سياق الثورات التي تعصف ببعض الدول العربية ، وعن دور المثقف فيها . حيث سقط دور المثقف الطليعي والمبشر والمنقذ ؛ وأصبح في كثير من أحواله مجرد معلق على ما جرى . أما كون المثقف هو ضمير الأمة ؛ فأصبح موضوعاً قابلاً للنقاش ؛ إذ قد يكون المثقف مستلباً أو مردداً ، ويكفيه أن يؤلف كتاباً عن عودة الوعي يصفي به مواقفه السابقة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
(*) م: المجلة العربية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
|