يقول ابن القيـم رحمه الله تعالى :
وَقد أجمع عُقـلاء كُل أمة عَلى أن النّعيم لا يـدرك بِالنّعيم وَأن من آثـر الرّاحـة فَاتتـه الرّاحـة, وَأن بحسب ركُوب الأهْـوال واحتـمال المشـاق تكُـون الفَرحـة وَاللـذة,فلا فـرحة لِمَن لا هَـمَّ له , وَلا لذة لِمَن لا صَبـر لَه, وَلا نَعـيـم لمن لا شقَـاء له, وَلا رَاحـة لِمَن لا تَـعـب لَه , بَل إذا تَعـب العَبـد قليلاً, استـرَاح طويلاً, وإذا تحمل مشقة الصّبـر سَـاعـة قـاده لحيَاة الأبَـد , وكُل ما فيـهِ أهل النّعـيـم المقيـم فهُـو َصبـر سَـاعـة وَالله المستعان, وَلا قوة إلا بالله.
و لولا وجود ضد المعنى لما كان للمعنى معنى ..!!