مفوضية
اللاجئين :
الانتهاكات بحق
الروهنغيا قد تكون
“جرائم ضد الإنسانية”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غرة ربيع الأول 1438 هــ
30 / 11 / 2016 م
ـــــــــــــــ
اعتبرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء 29 / 11 أن أقلية
الروهنغيا قد تكون ضحية جرائم ضد الإنسانية، فيما يصل الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان إلى ميانمار في زيارة تشمل ولاية أراكان.
ورأت المفوضية العليا لشؤون
اللاجئين أن معاملة ميانمار للروهنغيا يمكن أن تنحدر إلى جرائم ضد الإنسانية مؤكدة ما تضمنه تقرير في حزيران ـ يونيو 2016.
وقالت المفوضية في بيان إن “الحكومة أخفقت في تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي تحدث عن احتمال أن يرقى مستوى
الانتهاكات ضد
الروهنغيا إلى جرائم ضد الإنسانية”.
ووسط الأزمة المتزايدة بدأ أنان الثلاثاء 29 تشرين الثاني ـ نوفمبر 2016، زيارة تستمر أسبوعا إلى ميانمار ستشمل إقليم أراكان.
وفي آب ـ أغسطس عينت أونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام التي تقود الحكومة الحالية في بورما، أنان رئيسا للجنة تحدد سبل معالجة الانقسامات الدينية والعرقية العميقة في الولاية المضطربة.
وأعرب أنان عن “قلقه البالغ” حيال العنف في أراكان الذي دفع بآلاف المسلمين الغاضبين إلى تنظيم احتجاجات في أنحاء آسيا.
وتقول الأمم المتحدة إن أعمال العنف أدت إلى تهجير ثلاثين ألف شخص وسقوط عشرات القتلى منذ بداية عملية الجيش الميانماري بعد سلسلة هجمات استهدفت مراكز للشرطة مطلع تشرين الأول ـ أكتوبر.
وشن الجيش حملة قمع في أراكان، فيما تدفق آلاف من مسلمي أقلية
الروهنغيا على الحدود للعبور إلى بنغلادش الشهر الحالي، وتحدثوا عن ارتكاب قوات الأمن عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل.
وبالإضافة لفرار نحو 30 ألف من
الروهنغيا من منازلهم، كشفت منظمة هيومان رايتس ووتش عن صور التقطت بالأقمار الاصطناعية تظهر تدمير مئات المباني في قرى الروهنغيا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــ