مظاهرات في سوريا رفضًا لسياسة التغيير الديموجرافي
ــــــــــــــــــــــــــــ

18 / 7 / 1438 هــ
15 / 4 / 2017 م
ــــــــــــــ






خرجت مظاهرات حاشدة في مختلف المناطق السورية يوم الجمعة 17 / 7 / 1438 هـ
تحت شعار "روسيا تحمي صانع الإرهاب"، استنكاراً لسياسة التهجير والتغيير الديموغرافي التي تتبعها قوات الأسد، والغطاء الدولي الذي توفره موسكو للأسد عبر استخدامها حق النقص الفيتو للمرة الثامنة.



ورفع المتظاهرون في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب لافتات كتب عليها (ترامب.. صحيح هو حيوان.. لكن تأبى الحيوانات فعله، إذا كان الأسد حيواناً ماذا نسمي من يحميه، بأي دين تباع الشام لأجل كفريا والفوعة).



يأتي هذا بالتزامن مع بدء عملية إخراج آلاف الأشخاص من مدينة الزبداني وبلدة مضايا بريف دمشق، وبلدتي "الفوعة وكفريا" المواليتين بريف إدلب، صباح اليوم الجمعة، وذلك ضمن الاتفاق المتعارف عليه باسم "اتفاق المدن الأربع"، الذي تم التوصل إليه بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام من جهة، والجانب الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني من جهة أخرى، بعد مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.



وذكرت شبكة "أورينت" الإخبارية السورية المعارضة، أن 60 حافلة تقل 2200 شخص من مهجري أهالي "مضايا والزبداني وبقين" انطلقت فجر اليوم من بلدة مضايا، باتجاه محافظة إدلب.



كما وصلت نحو 80 حافلة تقل قرابة 3000 شخص من أهالي وشبيحة بلدتي "الفوعة وكفريا" بريف إدلب، إلى منطقة الراشدين غربي مدينة حلب.





ومن المقرر أن يتم إخراج الدفعة الثانية من أهالي الفوعة وكفريا المقدر عددها 8200، في وقت لاحق مقابل إجلاء مقاتلي "جبهة تحرير الشام" من مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق.





يأتي ذلك ضمن الاتفاق المتعارف عليه باسم "اتفاق المدن الأربع"، الذي تم التوصل إليه بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام من جهة، والجانب الإيراني وميليشيا "حزب الله" اللبناني من جهة أخرى، بعد مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.





ويتضمن الاتفاق أيضاً الإفراج عن 1500 معتقل من سجون النظام معظمهم نساء، ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات في مناطق جنوب دمشق.





ـــــــــــــــــــــ