مئات من معلمي
الجزائر يدخلون في اعتصام وإضراب عن الطعام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
29 / 6 / 1437 هــ
7 / 4 / 2 016 م
ــــــــــ
بشير سعيدي,ممثل الأساتذة المتعاقدين
دخل المئات من المعملين في
الجزائر في اعتصام مفتوح مع إضراب عن الطعام ضمن حركة احتجاجية بدؤوها قبل عشرة أيام للمطالبة بالإدماج التام والدائم في مناصب عملهم.
وفشل اجتماع جمع في ساعة متأخرة مساء الاثنين 4 / 4 ممثلين عن المحتجين ووزيرة التعليم نورية بن غبريت، حيث تمسك الأساتذة بمطلب الإدماج في حين اقترحت عليهم الوزير المشاركة في اختبار مهني مع احتساب سنوات الخبرة.
ويبلغ عدد المدرسين المتعاقدين بالجزائر حوالي عشرين ألفا يدرّسون في كل محافظات البلاد.
وبدأ المئات من الأساتذة الذين يشتغلون بعقود عمل مؤقتة في 27 مارس الماضي مسيرة مسافة تفوق 200 كلم انطلاقا من محافظة بجاية بشرق البلاد، متجهين إلى مبنى وزارة التعليم بالعاصمة الجزائرية لإبلاغها مطلب الإدماج دون قيد أو شرط بعد سنوات من العمل.
ومنعت قوات الأمن مسيرة على الأقدام للمئات من المدرسين باتجاه العاصمة الجزائرية، وأجبرتهم على المكث في مدينة بودواو (35 كلم شرق العاصمة الجزائرية) حيث قرروا تحويل المسيرة الاحتجاجية إلى اعتصام مفتوح مع الإضراب عن الطعام.
وعبر ممثل الأساتذة المتعاقدين بشير سعيدي عن أسفه لتدخل رجال الأمن ومنعهم من مواصلة المسيرة، مضيفا أن مطلب المحتجين هو "الإدماج أو الموت"، مؤكدا رفضه مقترح وزيرة التربية الذي يجبرهم على المشاركة في اختبار التوظيف مع منحهم أفضلية في احتساب سنوات الخبرة.
وطالب بتدخل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أو رئيس الوزراء عبد المالك سلال من أجل اتخاذ قرار سياسي في الموضوع.
-----------------------------------------