عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-01-2018, 07:30 AM
الصورة الرمزية صابرة
صابرة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 8,880
افتراضي أسرار خواتيم سورة البقرة


قال تعالى :
{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ
كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ
لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ
وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ؛
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ
لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ
رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ
رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ۚ
رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ
وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ
أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }

هذه الآية
•• كنز من كنوز القرآن

•• وهذه الآية من أشهر الآيات على الإطلاق التي كان رسول الله يُوصي بها أصحابه عند النوم ، وذلك لأنها تكفي العبد من كل شر .

•• في كل الرسائل تكون العبرة بختام الرسالة ، كذلك القرآن يختم الله السورة بآية بليغة ، والبقرة أعظم سورة فكان ختامها مُبْهِراً .

•• هل تعلم أن الله يُخاطبك ويرد عليك ( أنت) حينما تقرأ السطور الأخيرة من سورة البقرة وقد صح هذا في الحديث .

•• فإذا قلت(ربنا لا تُؤاخذْنا إن نسينا أو أخطأنا)
قال الله لك (قدْ فعلت) ، وهذا من أروع صور المناجاة في القرآن .

•• وإذا قلت (ربنا ولا تُحمّلنا مالا طاقة لنا به)
قال الله (قد فعلت) ، ومعنى ما لا طاقة لنا به قيل الدَين وقيل غير ذلك .

•• وإذا قلت ( وأعف عنا وأغفر لنا وأرحمنا)
قال الله (قد عفوت) ، (وقد غفرت) ، (وقد رحمت)
يا ليتنا نسمع بقلوبنا قول ربنا .

•• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من قرأ خواتيم البقرة في ليلةٍ كفتاه ..
يعني من شر الجن والإنس والهم والغم .

•• { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمُؤمنون كلٌ آمَن بالله) ..
ستعرف أنك في طريقك إلى الله معك ملاييين من البشر ( لستَ وحدَك )

•• ( لا يُكلف الله نفسا الا وُسعها ) فمهما كان الألم شديداً والبلاء عظيماً فإن الله يعلم أنك تُطيقه .. فاستعن بالله عليه .

•• ( لا يُكلف الله نفساً إلا وُسعها )
ثق تماماً أن الله يُنزل عليك المعونة على قدر المَؤونة .. ولا تنس أنه اللطيف بك .

•• ( لا يُكلف الله نفساً إلا وُسعها ) ففي زمن البلاء عليك أن تفرّ من الله إلى الله .. إياك واليأس من رحمته والقنوط من لُطفه .

•• ( لا يُكلف الله نفساً إلا وُسعها ) ومعنى التكليف أن الله اختارك ، وهذا تشريف ، وإن الله إذا أحب عبداً صبّ عليه البلاء صبّاً ، ويعينه على تحمله ، فيرفعه للدرجات العلى .

•• ( لا يُكلف الله نفساً إلا وُسعها ) فإذا رضيتَ ببلائه وصبرتَ على قضائِه سيحوطك بعطفه ولُطفه ورحمته ومزيد فضلِه .... إنه الله ....

•• (غفرانك ربنا وإليك المصير) قالها الرسل والأنبياء قبلك وهم أقرب إلى الله منك .. اصرخ في وجه شيطانك وقل : سيغفر الله لي ...!!!

•• ( غفرانك ربنا وإليك المصير ) وأجمل ما في الخضوع لله هو أن تأتي إلى الله ، وتُقدّم ذنوبك بين يديه ، وأن تعترف له ، وتستغفر منه .

•• (غفرانك ربنا وإليك المصير) والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله ، ويقصد الله بها المتقين الذين يستغفرون .

•• ( وإليك المصير ) ازرع في غابات أحزانك شجرة التفاؤل .. فإلى الله المصير نحن وأعمالنا وأقدارنا .

•• (وإليك المصير) فرزقك وإن منعوك عنهُ ... حقّك وإنْ حرموك منهُ ... اعلم أن الله قدير على انتزاعه و***ه لك .. فإليه المصير ...

•• (وإليك المصير) لن يحدث في ملك الله إلا ما يُريدهُ الله .. لذلك ..... أرح قلبك من التدبير فيما ضَمِنه الله لك ، وأجتهد فيما طُلِب منك
فسبحانك ربي ما أعظمك ...!!!

منقول

المصدر: ملتقى شذرات

__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59