عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-31-2014, 07:49 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,184
ورقة المطبعون مع إسرائيل في المملكة المغربية


المطبعون مع إسرائيل في المملكة المغربية*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

30 / 5 / 1435 هــ
31 / 3 / 2014 م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

المطبعون إسرائيل المغربية _4111.jpg


منذ عدة أعوام كشفت دراسة بحثية عن خطة إسرائيلية لاختراق الحركة الأمازيغية بالمملكة المغربية، عن طريق استثمار بعض نشطاء الحركة، لتسريع عملية التطبيع مع دول اتحاد المغرب العربي، وأشارت الدراسة التي أصدرها "مركز موشي دايان" التابع لجامعة تل أبيب إلى أن أكبر عائق أمام التطبيع في المنطقة يتمثل في الحركات الإسلامية والقومية التي تضغط على الأنظمة في دول المنطقة لإيقاف مساره.

وإلى الآن لم يخفت الوجود الإسرائيلي في المجتمع المغربي، ولم يرعوي اللاهثين خلف النجمة السداسية من الأمازيغ، وهذا ما بينه التقرير الصادر عن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع [تقرير سنة 2013م]، حيث عرض التقرير للائحة الأولية للمطبعين- ذاتيين ومعنويين- مع الكيان الصهيوني، فكان غالب من بالقائمة شخصيات أمازيغية.

وكان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، قد قدم يوم السبت الماضي بالرباط، تقريره السنوي لـعام 2013م، خلال الجمع العام السنوي الأول الذي انعقد تحت شعار "مناهضة التطبيع.. إرادة شعبية وضرورة وطنية"، وذلك بحضور شخصيات سياسية وحزبية ومدنية مغربية.

وفي كلمته الافتتاحية للجمع العام المنعقد بمناسبة ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، أكد "أحمد ويحمان" رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن الأخير بالإضافة إلى أنه آلية لترصد الاختراق الصهيوني للمغرب، فإنه كذلك يراكم جهودًا مبذولة في اتجاه التمكين للسيادة الوطنية للتصدي للدول الامبريالية.

تلا ذلك كلمة الكاتب العام للمرصد عزيزي هناوي، حيث قدم قراءة في التقرير السنوي 2013 لرصد التطبيع، مشيرًا إلى أهم المحطات التطبيعية التي شهدها المغرب نفس السنة، والتي أخذت بعدًا علنيًا ولم تعد ممارسات أو خطوات سرية أو مقنعة هنا وهناك، حسب التقرير.

ودعت توصيات الحاضرين في الجمع العام إلى تكثيف الأشكال المناهضة للكيان الصهيوني من أجل رفع منسوب الوعي وتنظيم ندوات حول التطبيع والاختراق بالمغرب، كما شددت على ضرورة العناية بالعمق الجماهيري لإعادة الحيوية الحراك الشعبي المساند لقضية فلسطين.

وتعد مسألة الاختراق الإسرائيلي للمجتمع المغربي- سيما الأمازيغ- من أخطر المهددات لاستقرار المغاربة، فمنذ زمن بعيد ولليهود الإسرائيليين تحركات مشبوهة بين الإمازيغ، من خلال نشر النعرة القبلية، وتشجيع الأمازيع على الانفصال عن المملكة الغربية.

وفوق هذا يتميز المطبعون مع اليهود بشغفهم الشديد بالكيان الصهيوني، مقابل ذلك لا تمثل قضية فلسطين لهم أية قيمة، ففي تصريح له منذ عدة سنوات قال أحمد الدغرني- مؤسس الحزب الديمقراطي الأمازيغي المحظور- إن الصراع الدائر في فلسطين "لا يهمنا لأنه يخص الفلسطينيين والإسرائيليين وحدهم ونحن أبعد ما نكون عنه".

وعن التعاطف الشعبي المغربي مع فلسطين أثناء كل عدوان إسرائيلي، قال الدغرني إن "كل طرف حر في اختياراته، فمن شاء أن يتعاطف ويتظاهر فله ذلك، ومن شاء أن يعقد علاقات مع إسرائيل فليقم بذلك".

-------------------------------------------
*{التأصيل للدراسات}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59