مرّ العمر يثقب جسد الأمنيات
تجمع الأرض في كفيها كل شتات
ترنيمة نوم لقلب حزين!!!
ضحكة طفل.... ودمعة بريئة
وفي أقصى بوح الألم!!!
نتسلق شواهق الآهات
هناك ....حيث مملكة الفرح المفقود!!!
وطن وقف على مغبة انسكار الأزمنة
وبين دوي الكلمات...
واندثار الأناة...
تستفيق زلازل الأحلام!!!
مثل إعصار منثور.... في هزيع الشهقات
وفي كل المواقيت...
ومن شتى المراصد...
تأتي بقايا نكهة الأمنيات...
ويتكسر الحزن فوق جسر الجراح!!!!
وهناك نعيش ...
داخل وطن الأمنيات!!!!
******
دمتم بخير