هنا أَرَجُ العِــــبادةِ والتَّسامي
وأذكارُ الصَّباحِ إلى الـمساءِ
مَعانيها تَفيضُ رَذاذ مِسْكٍ
فتَخْتَلِجُ الضُّلوعُ بالارتواءِ
هنا قَبرُ الـــنَّبِيِّ وصاحِبَيْهِ
ومُـقتَرَنُ الجلالةِ والـثَّراءِ
حثَثْتُ الخَطْوَ مُغتنِمًا صلاةً
بِرَوضتِهِ الشَّريفةِ في صفاءِ
أغيبُ عنِ الحياةِ وما عَليها
وأَمْضي في وُجُودٍ ذي بَـــهاءِ
تذكَّرتُ الصَّحابةَ كيفَ نالُوا
لذيذَ القُرْبِ... يا طِيبَ اللِّقاء!
-------------------------------------------
يا الله كيف أطلّت هذه القصيدة البهية تجدل من الحروف
صفاء المعاني وتترجم مشاعر الإيمان
من أجمل قصائد شاعرنا القدير ... وكأنها إكليل من الإبداع يزين أشعاره
حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً بإذن الله الواحد الأحد
دمتم بنقاء