عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-23-2014, 08:06 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,202
ورقة القاهرة والدوحة يتطلعان


القاهرة والدوحة يتطلعان لـ"خطوات" تزيل الخلاف بينهما
ـــــــــــــــــــــــــــ

غرة ربيع الأول 1436 هـ
23 / 12 / 2014 م
ــــــــــــ

152922122014124315.jpg


أعربت كل من القاهرة والدوحة، عن تطلعهما إلى "خطوات" تزيل الخلاف بين البلدين، وتنهي مرحلة الخلافات، دون تحديد هذه الخطوات، حسبما أفاد مسؤولان مصري وقطري.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف إن "بلاده تأمل في أن تشهد الأيام المقبلة خطوات إيجابية لتفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين (الملك عبدالله بن عبد العزيز) لدعم التوافق مع قطر، بحيث تظهر نتائجها من خلال واقع ملموس على الأرض، من التعاون العربي، بالإضافة إلى تطلع القاهرة إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي".
وأضاف المتحدث في تصريحات صحفية نشترها وكالة الأنباء التركية، أن "جهود خادم الحرمين الشريفين لدعم التوافق بين مصر وقطر جهود مثمرة، وتستحق التقدير"، واصفاً تلك الجهود بأنها رامية إلى تحقيق الوحدة بين الدول العربية الشقيقة ونبذ الانقسام.
متفقاً معه، قال محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، المبعوث الخاص لأمير قطر، إن "لقاءه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء أمس الأول، كان لقاء أولياً تناولنا فيه مواضيع أولية وبحثنا الأسباب التي أدت إلى هذا الخلاف، وستتبع هذا اللقاء لقاءات أخرى لبحث سبل كيف نزيل هذه الخلافات والشوائب".
وأضاف المبعوث في تصريحات صحفية نقلتها جريدة العرب القطرية "ستكون هناك خطوات من كلا الدولتين لتوطيد العلاقات وإعادتها".وبشأن ما يتردد عن خشية شخصيات محسوبة على المعارضة المصرية متواجدة في قطر، من التقارب بين الدوحة والقاهرة، شدد عبد الرحمن آل ثاني على أن قطر كانت وما زالت تتبع سياسة الباب المفتوح، وترحب بجميع الضيوف.
واستدرك بالقول "في حال ممارسة العمل السياسي (من قبل هؤلاء)، فإن أنظمة الدولة لا تسمح بذلك، والإخوة المعارضون الذين تستضيفهم دولة قطر مرحب بهم، طالما لا يمارسون العمل السياسي".
يذكر أن العلاقات بين مصر وقطر تدهورت بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في يوليو/ تموز من العام الماضي، حيث استقبلت الدوحة عددا من قيادات جماعة الإخوان، التي ينتمي لها مرسي، وشخصيات سياسية داعمة لهم.
وظهرت بوادر إزالة التوتر بين الجانبين عندما أصدر الديوان الملكي السعودي بيانا في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال فيه إن قادة السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت، أكدوا في اتفاق الرياض التكميلي، وقوفهم جميعا إلى جانب مصر، وتطلعهم إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء، والتي وصفت حينها بمبادرة العاهل السعودي.

---------------------------------------------
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59