بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سوف اطرح لكم تجربتي الخاصة مع مرض تكلس او تكون
الترسبات في حوض الكلية او الحالب او المثانة . لقد عانية هذه الحالة منذ عام 1996مـــ الى قبل 14 يوماً ؛ و المقصود منها هو أشعار الناس أو تنبيههم حيال هذه العلة و التي ربما يعاني منها الكثير من الناس . و لان الألم و الوجع الذي تسببه هذه التكلسات و
الترسبات جد مؤلم لمستوى قد لا يصدقه المستصحين و المتعافين . فسوف أبداء من بداية معاناتي .
كانت الحالة الأولى التي عانيتها في عام 1966مـــ فدخلت على أثرها مستشفى الجيش في جدة ، فعملت لي الفحوصات كالعادة فتبين وجود حصى في الكلية اليمنى . و عليه أجراء الطبيب المختص عملية ليست جراحية ؛ و أنما عملية تفتيت خارجي و ذلك بضرب الكلية من الخارج بآلة سريعة الطرق و لمدة 15 دقيقة كل يوم لمدة 3 ايام . لم تنفع تلك الطريقة و لم تنجح البتة . بعدها بمدة عاود الالم من جديد و بقوة كبيرة ، و على اثرها دخلت مستشفى الجيش في الرياض . فتمت العملية بعد ان قرر الاطباء ان حجم الحصاة 2*1.5 سم ، و كان ولا بد من استخدام الليزر لتفتيت الحصاة في الكلية عبر القضيب ( العضو الذكري) .
أستمرت الحالة ؛ فبعد كل سنتين أخضع لعملية جراحية لتفتيت الحصى . و عند سؤال الاستشاري أفادني بأن طبيعة جسمي و دمي قابلة لتكوين الحصى في الكلي من حين لأخر . و منذ 96 اجريت ثمان عمليات ليزرية في الكليتين .
آخر المرات التي ثار ألم الكلي علي كان قبل 14 يوماً حيث عانيت الويلات من شدة المرض فنصحني أحد الاخوان بشراب الشعير البلدي بعد تنظيفه و غسله جيدا و تنشيفه ثم يحمص جيدا و يبرد. و بالفعل عملت بنصيحة الاخ فنظفته و غسلته و نشفته من ثم طحنته وغليته كمثل القهوة العربية و بديت بشرابه و بكثرة . لم تمر الساعة الاولى إلا و قد احسست بتغير في مكان الالم ، حيث كانت في السابق في الكلية اليسرى فتبدل الالم في الحالب . و في اليوم الثاني نزلت في المثانة و بقت 24 ساعة و في اليوم الثالث سقط اعداد كثيرة من الكليتين . كان العدد كثير و احجام الحصى التي خرجت مني كبير ايضاُ لم اتوقع انها ستخرج مع مجرى البول.
لن اعاود الذهاب الى الطبيب بعد اليوم بشأن الم الكلي ؛ لقد عرفت العلاج الملائم للتخلص من تلك
الترسبات و التكلسات . هذه تجربتي مع مرض حصى الكلى اردت ان انشرها للذين يعانون معاناتي فقد تنجح الطريقة معهم ايضاً. و الله من وراء القصد ، و الله الشافي المعافي ، و الله المستعان.