السبت ٢١/٠٦/٢٠١٤ زيم / اظهرت سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) الأخيرة ان عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها وصل الى نحو 5.4 مليون لاجئ، يقيم ما نسبته
39.7% منهم في الأردن و10.5% في سوريا و8.9% في لبنان و16.8% في الضفة الغربية و24.1% في غزة.
وبين بيتر كراهينبول المفوض العام للوكالة ان أكثر من نصف اللاجئين المسجَّلين في سوريا والبالغ عددهم (550) الف شخص تعرَّضوا للتشريد بسبب النزاع مع تحول أكثر من نصف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين الـ12 التي تنشط فيها الاونروا الى ساحات حرب، محذِّرا في الوقت ذاته من خطر التعتيم على مصير اللاجئين الفلسطينيين المستمرة معاناتهم منذ 66 عاما والنظر اليه باعتباره قصة قديمة.
وقال في بيان صحافي اصدره بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين الذي صادف امس ان محنة اللاجئين الفلسطينيين الذين غالبا ما يتم نسيانهم ينبغي أن يتم الاعتراف بها، مشيرا الى ان احتمال استحالة بقاء الامور على حالها يواجه كل لاجئي فلسطين.
واعتبر الاحتلال رديفا لاجتثاث التنمية وللحياة الاقتصادية المخنوقة بما يصاحبها من تجليات مدمِّرة على الإنسان الفلسطيني، موضحا ان اللاجئين الفلسطينيين يواجهون تقييد الحركة وهدم المنازل ومصادرة للأراضي وتهديدات متزايدة جراء استخدام الذخيرة الحية من قبل الجيش الاسرائيلي وحيث تسبب الجدار العازل في تدمير مجتمعات بأكملها.
وقال كراهينبول ان التوقعات المستقبلية تشير الى امكانية ارتفاع أعداد اللاجئين ليصل الى 5.75 مليون في العام 2016 و6.46 مليون في 2021.”الدستور”