الأزمات تلاحق لبنان بسبب
المقاطعة الخليجية
ــــــــــــــــــــــ
7 / 6 / 1437 هــ
16 / 3 / 2016 م
ــــــــــــ
رئيس غرفة الصناعة والتجارة والزراعة في لبنان محمد شقير
لاحقت الأزمات الاقتصادية لبنان بعد قرار
المقاطعة الخليجية والذي جاء بسبب سيطرة حزب اللات على القرار اللبناني.
فقد أكد رئيس غرفة الصناعة والتجارة والزراعة في لبنان محمد شقير أن السياحة في لبنان كانت تعتمد على الخليجي بشكل عام والسعودي بشكل خاص. وهذا الأمر يسري على بقية القطاعات.
وأضاف شقير "تصل نسب الصادرات الزراعية لهذه الدول إلى 70%، والصناعية إلى 50%، إضافة إلى أن نسب الاستثمارات
الخليجية التي تشكل 90% من كافة الاستثمارات الأجنبية".
ويقول سعيد نصرالدين أحد مالكي المطاعم في لبنان: "الأوضاع قبل 2011 مختلفة تماما عما بعدها. خلال 2010 كانت عالية مكتظة بالخليجيين إلا أن وجودهم بدأ بالتراجع عاما بعد عام. ورغم أن السعوديين يملكون منازل هنا إلا أن وجودهم بات يقتصر على القليلين."
ويؤكد رئيس جمعية تجار عاليه سمير شهيب أن الأوضاع الاقتصادية مع وجود الخليجيين لا يمكن أن تقارن أصلا مع غيابهم، لأنها اختلفت بشكل جذري.
ويرى الخبير الاقتصادي لويس حبيقة أن هناك عددا من المطاعم التي أغلقت في السنوات الماضية دون أن يعني هذا بالضرورة خسارة في القطاع. ولكن بعض هذه المطاعم لم يعد قادرا على المنافسة في ظل غياب السائح الأجنبي والخليجي. "هذا إضافة إلى الأسعار المرتفعة التي لا تشجع اللبناني على زيارتها" .
وكانت دول الخليج قد حذرت مواطنيها من التوجه إلى لبنان مع اندلاع الثورة السورية ومشاركة حزب اللات في القتال ضد الثوار.
--------------------------