عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-14-2014, 09:27 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,039
ورقة تزايد جريمة تفجير مساجد السنة في العراق


تزايد جريمة تفجير مساجد السنة في العراق*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

13 / 3 / 1435 هــ
14 / 1 / 2014 م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

http://taseel.com/UploadedData/Pubs/Photos/_3832.jpg




لا تزال الهجمة التي تشنها المليشيات الشيعية المدعومة بالقوات الحكومية العراقية متوالية على أهل السنة, ولا تزال الحكومة العراقية تصم أذنها عن الجرائم التي ترتكب بحق أبناء طائفة يفترض بها أن تتحمل مسئولية حمايتهم –كمواطنين لهم حقوق على الدولة- وتتكفل بكل ما يلزم ذلك من إجراءات, لكن الحكومة الطائفية لا تسمع للسنة نداء ولا ترعى لهم حقوقا.

فلا تعرف الحكومة العراقية لأهل السنة حقا في احترام مساجدهم التي تتعرض دوما للقصف والتفجير ولا لأموالهم وممتلكاتهم التي تتعرض دوما للنهب ولا لأعراضهم التي تنتهك على أيدي عصابات مجرمة ولا لدمائهم التي تستباح دوما.

وكان من أواخر الجرائم الشيعية التي لا تعرف أية مقدسات تفجير وتدمير مسجدي (السبطين) و(الإمام علي رضي الله عنه) في منطقة (زاغنية) التابعة لناحية (العبّارة) شمال شرق بعقوبة بمحافظة ديالى، وأقدمت العناصر الشيعية على تفخيخ المسجدين و تفجيرهما، ما تسبب في انهيارهما بالكامل.

وأعادت هيئة علماء المسلمين في العراق مرة ثانية إدانتها لهذه لجرائم التي ترتكبها الميليشيات الطائفية التي تظهر حالة من التواطؤ الشديد بين العصابات الشيعية والحكمة العراقية.

فأصدرت الهيئة بيانا عبر قسم الثقافة والإعلام فيها أدانت فيه هذه الجرائم النكراء وذكرت أن: "عمليتي التفجير هاتين تمتا تحت أنظار قوات الجيش الحكومي المتمركزة في نقاط عسكرية على مقربة من المسجدين؛ وأكّدت الهيئة أن هذه الجريمة النكراء لا يقدم عليها إلا من باع نفسه للشيطان، وتجاوز كل الحدود، وأعلن الحرب على الله".

وأكدت على أن هذه التصرفات محاولة يائسة من هؤلاء لجر الشعب العراقي للاقتتال الطائفي، واعتبرت هذه الأفعال وصمة عار تلاحق مرتكبيها في الدنيا والآخرة, كما أدانت الهيئة هذا المسلسل المتوالي من الجرائم الطائفية التي تنال من أقدس البقاع بيوت الله عز وجل التي لا يعرفون لها ولا لمن فيها حرمة, وخاصة بعد ما حدث في بداية شهر ربيع الأول ثم تكرر كثيرا حينما أقدمت قوات حكومية على تنفيذ حملة اعتقال طائفية مسعورة طالت عددا كبيرا من المصلين فور خروجهم من المساجد بعد أداء صلاة الجمعة, فاعتدوا على المعتقلين قبل اقتيادهم إلى جهة مجهولة بالضرب والشتم وإطلاق الكلمات البذيئة التي تحمل الطائفية المقيتة.

وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صحفي

فجرت ميليشيات طائفية أول أمس [ 10 / 1 / 2014 م ]جامعي السبطين والإمام علي رضي الله عنه، في منطقة زاغنية التابعة لناحية العبارة شمال شرق بعقوبة بمحافظة ديالى.

وأكد أهالي القرية أن المسلحين تمكنوا من اقتحام المسجدين وقاموا بتفخيخهما وتفجيرهما، مما أدى إلى تهدم المسجدين بالكامل، وأن الجريمة تمت أمام أنظار قوات الجيش لوجود نقاط عسكرية بالقرب منهما.

إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه الجريمة النكراء التي لا يقدم عليها إلا من باع نفسه للشيطان، وتجاوز كل الحدود، وأعلن الحرب على الله؛ فإنها تعدها وصمة عار تلاحق مرتكبيها في الدنيا والآخرة، كما إنها محاولة يائسة لجر الشعب العراقي للاقتتال الطائفي.

قسم الثقافة والإعلام 11 ربيع الأول/ 1435 هـ , 12 / 1 / 2014 م

إن مشكلتنا – نحن المسلمين – حاليا تكمن في أمرين مهمين , أولهما: تفرقنا من جهة فيحسن عدونا استغلاله جيدا حتى لو كان عدونا واحدا , فإيران تطلق زبانيتها وشياطينها على عدد من الدول الإسلامية في حين تواجهها كل دولة منفردة , وثانيهما عدم تسمية الحقائق بأسمائها وتلبيس الأمور وتمييعها الحرب طائفية بامتياز والشيعة قد استعدوا لها والآن يخوضونها ولا يزال أهل السنة يتحدثون على أنها خلافات سياسية فحسب.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*{التأصيل للدراسات}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59