المسألة خلصت بينا..
كان وزيرا في إحدى الدول العربية ..
زاره احد اقاربه في بيته شاكيا له ظروفه المالية ..
طلبا للعون والمساعدة.. فوعده خيرا وقال له ..
زرني غدا بمكتبي..
صحى الرجل مبكرا وذهب الى مكتب قريبه..
وبعد أن اذنت له السكرتيرة بالدخول ..
جلسا يتجاذبان اطراف الحديث عن بعض اقاربهم..
وأثناء حديثهم دخل احد رجال الاعمال المعروفين ..
يسأل عن اخبار العطاء والمناقصة التي تم طرحها وتقدم لها..
فرد عليه الوزير: والله المناقصة وقعت للشخص الذي أمامك..
. فقال له رجل الاعمال..
ياسيادتك انت وعدتنا بأن هذا العطاء لا يمكن ان يكون لغيرنا ..
فرد الوزير على رجل الاعمال..
الفرصة ما فاتت ممكن تقعد مع الرجل على طاولة الاجتماعات هناك وتتفاهموا مع بعض..
قريب الوزير بدا متل الأطرش بالزفه ..
وبعد غمزة من الوزير جلس مع رجل الاعمال ..
وعرف أن الموضوع مرتب من قبل قريبه..
رجل الأعمال.. أسمع يا اخونا..
سأعطيك (3) مليون وتتنازل لي عن المناقصة..
وافق قريب الوزير مباشرة على التنازل..
واستلم الشيك بالمبلغ المذكور باسم ..دفعوا لحامله.. ورجعوا للوزير وقالوا له ..المسألة خلصت بينا..
واستلم الوزير الشيك ووضعه في درجه ..
وكتب لقريبه شيك بمليون وقال له..
اظن يا أخي ماقصرنا معاك وعملنا معاك الواجب ..
اخونا استلم الشيك وخرج ..
وكان بانتظاره أحد أخوته..
فسأله.. هل قريبنا الوزير حل مشكلتك..؟
فقال له ..والله قريبنا الوزير سرقني ..
وأكل علي مليونين ..عينك عينك ..
سبحان الله
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
|