عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-23-2017, 08:08 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي الاتجاهات الحديثة في التدريب


الاتجاهات الحديثة
فى التدريب



مقدم إلى:
مشروع الطرق المؤديه للتعليم العالى ضمن متطلبات الحصول على دورة
TOT
مقدم من :
الاسم : سلوى عطية السيد
الكود :
دورة تدريب المدربين
TOT

المحتويات :
م
المحتوى
الصفحة
المقدمة
3
الفصل الاول:المفاهيمالأساسيةفى التدريب
4
1-1
مفهوم التدريب
4
1-2
أهداف التدريب
4
الفصل الثانى: الاتجاهات الحديثة فى التدريب
5
2-1
كفايات التدريب
5
2-2
التدريب عن بُعد
5-7
2-3
التعلم التعاوني
7-9
2-4
دراسة حالة
10
الخلاصة
11
المراجع
12













المقدمة:
إن مفهوم التدريب لم يعد مفهوماًتقليدياً يقتصر على تنظيم الدورات التدريبية التقليدية ومنح شهادات الاجتياز، بلأصبح خياراً إستراتيجياً في منظومة استثمار وتنمية الموارد البشرية، وإن الإنسان لميعد يطلق عليه اسم العامل أو الموظف، بل أصبح يطلق عليه اسم المورد البشري، ولذلكيعتبر الإنسان من أهم الموارد التي تقوم عليها صروح التنمية والبناء والتنوير في أيدولة وفي أي مكان فوق كوكب الأرض.
كما نعلم جميعاً أن العلم أساس الحياة ، والعملية التعليمية هى العملية التى يتم من خلالها إنتقال المعلومات و الأفكار والاتجاهات و المهارات من مرسل إلى مستقبل عن طريق وسائل و قنوات إتصالية مناسبة.
لذلك يعتبر التدريب وهو عملية مخططة ومستمرة خاصة بإكساب الفرد المعارف و المهارات والاتجاهات المرغوب فيها و التى بدورها تحسن أداء الفرد و تزيد فاعليته. يرتكز [COLOR=**********]التدريب[/COLOR] في مفهومه العام علي تأهيل الفرد بالكيفية التي يؤدي بمقتضاها عملاً، أو يحل مشكلة أو مشاكل محددة، وبالتالي فهو هادف بطبيعته وموجه في أسلوبه ومبرمج في تخطيطه أو تنظيمه، لأنه يهدُف إلي إمداد المتلقي بمعلومات معينة لأداء عمل محدد، أو إمداده بإرشادات أو توجيهات تعينه علي النهوض بدوره وتحسين أدائه، ويعتبر مستوى [COLOR=**********]التدريب[/COLOR] في أي مؤسسة أو مرفق عام أو جهة خاصة، هو المقياس الحقيقي لقدرات هذه الجهة وكفاءة أعضائها، ولما كان العمل هو المختبر الحقيقي لكل نظريات وأساليب تجويد الأداء ورفع المستوى المهني، فمن الطبيعي أن يكون الهدف الأول للتدريب هو: الأعداد الفكري وصقل الأفراد بقصد رفع معدل الكفاءة و الجهوزية تمهيداً لإحداث التغيير المطلوب والارتقاء.





الفصل الاول: المفاهيمالأساسيةفى التدريب
1-1مفهوم التدريب:-

يعرف التدريب بأنه "النشاط المستمر لتزويد الفرد بالمهارات والخبرات والاتجاهات التي تجعله قادرا ًعلى مزاولة عمل ما بهدف الزيادة الإنتاجية له وللجهة التي يعمل بها، أو نقل معارف ومهارات وسلوكيات جديدة لتطوير كفاءة الفرد لأداء مهام محددة في الجهة التي يعمل بتا".
§" الجهود المنظمة والمخططة لتطوير معارف وخبرات واتجاهات المتدربين وذلك بجعلهم اكثر فاعلية فى اداء مهامهم"
§" الجهود المنظمة والمخطط لها لتزويد المتدربين بمهارات ومعارف وخبرات متجددة وتستهدف احداث تغييرات ايجابية مستمرة من خبراتهم واتجاهاتهم وسلوكهم من اجل تطوير كفاية ادائهم "

1-2أهداف التدريب:

تشمل أهداف التدريب ولا تقتصر على الآتي:
§أكتساب الأفراد المعارف المهنية والوظيفية وصقل المهارات والقدرات لإنجاز العمل على أكمل وجه.
§تطوير أساليب الأداء لضمان أداء لضمان أداء العمل بفعالية.
§رفع الكفاءة الإنتاجية للفرد.
§تخفيف العبء على المشرفين والرؤساء.
§المساهمة في معالجة أسباب الانقطاع عن العمل.
§توفير احتياجات المؤسسة من القوى العاملة.
§الحد من الأخطاء والفاقد والاستفادة من القوى العاملة والأدوات والأجهزة والآلات المستعملة إلى أقصى حد ممكن.
§مساعدة كل موظف على فهم وإدراك العلاقة بين عمله وعمل الآخرين وبين أهداف الجهة التي يعمل بها.


الفصل الثانى: الاتجاهات الحديثة في التدريب
بعض الاتجاهات الحديثة تشمل الاتى:
2-1كفايات التدريب :
"هي المقدرة على أداء عمل أو مهمة ما بفاعلية ونجاح وبمستوى إتقاني مناسب" .
والكفاية قائمة على ثلاثة محاور هي :
1- فاعلية ونجاح 2- أقل جهد ووقت 3- مستوى اتقاني مقبول
أسس ومبادئ الكفايات:
§مبادئ متعلقة بالأهداف
§مبادئ متعلقة بأساليب الاعداد
§مبادئ متعلقة بالدور الفعال للمتدرب
§مبادئ متعلقة بالتقويم
2-2 التدريب عن بُعد:
في ظل التغيرات التكنولوجية السريعة والتحولات في أوضاع السوق , فإن النظام التدريبي في الولايات المتحدة يواجه تحدياً بخصوص الحاجة إلى توفير فرص تعليمية إضافية وذلك دون الحاجة لزيادة ميزانيات إضافية . لذلك فإن العديد من المؤسسات التدريبية قد بدأت تواجه هذا التحدي من خلال تطوير برامج التدريب عن بعد.
ويتم التدريب عن بعد بشكل مبدئي عندما تفصل المسافة الطبيعية ما بين المدرب والطالب / المتدرب ، خلال حدوث العملية التدريبية , حيث تستعمل التكنولوجيا مثل الصوت , الصوت والصورة , المعلومات , والمواد المطبوعة . إضافة لعملية الاتصال التي قد تتم وجهاً لوجه , لسد الفجوة في مجال توجيه التدريبات .
هذه الفرص والبرامج تتيح للبالغين فرصة أخرى للتدريب الجامعي , أو تصل إلى الأشخاص الأقل حظاً سواء من حيث ضيق الوقت أو المسافة أو الإعاقة الجسدية , هذا عدا عن أن هذه البرامج تساهم في رفع مستوى الأساس المعرفي للعاملين وهم في موقع عملهم.
الأطراف الرئيسة والفعالة للتدريب عن بُعد :
1- المتدرب .
2- مهارات وقدرات الهيئة التدريبية .
3- المرشد .
4- فريق الدعم الفني .
5- الإداريون .
مميزات التدريب أو التعلم عن بُعد :
1- توفير الوقت
2- توفير المادة
3- توافق المحتوى مع إمكانيات المتدرب .
4- توافق النمط التدريبي مع رغبة المتدرب .
5- يتحكم المتعلم في العملية التدريبية وتحمل مسؤوليتها.
عيوب التدريب أو التعلم عن بُعد :
§عدم التأكد من استخدام المتدرب للمعلومة .
§ضعف حيلة المتدرب عند عدم معرفته لمعلومة .
§فقدان تطبيق المهارات التدريبية .
§فقدان السيطرة على العملية التدريبية .
التعلم عن بُعد مناسب في الحالات التالية :
§ ملئ البيانات والنماذج .
§ تعلم معلومة واقعية كشروط حضور دراسات أو الحصول على شارة معينة .
§ النماذج النظرية مثل نموذج الراشدين في الكشفية أو أدوات الإدارة .
§ التعلم عن بُعد لا يناسب :
§ المهارات العملية كالإسعافات أو الخيام .........
التعلم عن بُعد مناسب في الحالات التالية :
§ملئ البيانات والنماذج .
§ تعلم معلومة واقعية كشروط حضور دراسات أو الحصول على شارة معينة .
§ النماذج النظرية مثل نموذج الراشدين في الكشفية أو أدوات الإدارة .
التعلم عن بُعد لا يناسب :
§المهارات العملية كالإسعافات أو الخيام .........
§ الموضوعات المرتبطة بالبشر كالقيادة والمشورة والعمل الجماعي .
§الأعمال المرتبطة بالقيم والاتجاهات والتي تحتاج إلى تدريب عملي متزامن مع إلقاء المعلومة .
§ الموضوعات المرتبطة بالبشر كالقيادة والمشورة والعمل الجماعي .
§الأعمال المرتبطة بالقيم والاتجاهات والتي تحتاج إلى تدريب عملي متزامن مع إلقاء المعلومة .
2-3التعلم التعاوني : -
مفهومه : هو التعلم ضمن مجموعات صغيرة من المتعلمين ( 2 – 6 متعلمين ) بحيث يسمح للمتعلمين بالعمل سوياً وبفاعلية ، ومساعدة بعضهم البعض لرفع مستوى كل فرد منهم لتحقيق الهدف التعليمي .
من العناصر الأساسية للتعلم التعاوني :
1- الاعتماد المتبادل الإيجابي:
وهو من أهم العناصر إذا يجب أن يستشعر المتعلم أن بتعاونه مع زملائه لتحقيق الهدف المطلوب يتحقق النجاح وأن نجاحه نجاح لزملائه , وهذا مرهون بالتكاتف مع أفراد المجموعة فإن ينجحوا أو يفشلوا سوياً.
2- التفاعل المعزز وجهاً لوجه:
يلتزم كل فرد في المجموعة بتقديم المساعدة والتفاعل الإيجابي وجهاً لوجه مع زميل آخر في نفس المجموعة , وتشجيع كل فرد للأخر وتقديم المساعدة والدعم بين بعضهم كل هذا يعتبر تفاعلاً معززاً وجهاً لوجه من خلال التزامهم لتحقيق هدف مشترك .
3- المهارات الشخصية:
في التعليم التعاوني يتعلم كل فرد المهام (الأكاديمية) بجانب المهارات الاجتماعية اللازمة للتعاون كاتخاذ القرار ومهارات القيادة والحوار وغيرها من المهارات ذات الأهمية لنجاح المجموعة .
4- معالجة عمل المجموعة:
من خلال مناقشة أفرا المجموعة فيما بينهم لتحقيق أهدافهم ومدى المحافظة على العلاقات فيما بينهم , يتخذ أفراد المجموعة قراراتهم حول بقاء المجموعة واستمرار التصرفات المفيدة وتعديل التصرفات التي تحتاج إلى تعديل لتحسين عمل المجموعة.
أنواع التعلم التعاوني:
1- مجموعات رسمية
وقد تدوم من جلسة تدريبيه واحدة إلى أسبوع أو أكثر
2- مجموعة غير رسمية
وقد تدوم من بضع دقائق إلى جلسة تدريبيه واحدة كالمحاضرة وتقديم عرض أو شريط فيديو.
3- مجموعات أساسية
وهي طويلة لأجل وذات عضوية ثابتة هدفها تقديم الدعم والمساعدة والتشجيع الذي يحتاجون إليه لإحراز النجاح .

دور المدرب في التعلم التعاوني :
1- اتخاذ القرارات : ويتمثل ذلك في تحديد الأهداف .
§تقرير عدد أعضاء المجموعات .
§ترتيب قاعات التدريب
§التخطيط للمواد التعليمية .
§تعيين الأدوار لضمان الاعتماد المتبادل .
2- إعداد الجلسات التدريبية : ويتمثل ذلك في :
§شرح المهمة للمتدربين .
§بناء الاعتماد المتبادل .
§بناء المسؤولية الفردية .
§شرح تقويم النجاح .
§تحديد الأنماط السلوكية المتوقعة .
§تعليم المهارات التعاونية .
3- التفقد والتدخل : ويتمثل دور المدرب في :
§ترتيب التفاعل وجهاً لوجه .
§تفقد سلوك المتدربين .
§تقديم المساعدة لأداء المهمة .
§التدخل لتعليم المهارات التعاونية .
4- التقييم والمعالجة : ويبرز دور المدرب في :
§تقييم تعلم المتدربين .
§معالجة عمل المجموعة .
§تقديم غلقاً للنشاط .
2-4 دراسة الحالة:
أسلوب تدريبي فعال لتنمية المديرين حيث يعرض البرنامج التدريبي مواقف او مشكلات منطقة من الميدان بحيث يضع المتدربين في اطار التطبيق الميداني للمشكلة ويقدم للمتدربين علا هيئة وصف مكتوب علا تلك المشكلة.
مزايا دراسة الحالات:

1-من خلال هذة الطريقة تكون عملية التطوير وعرض المتدرب لأفكار أكثر من استماعة لأراء المدرب.
2-تكون مرتبطة بخبرات المتدربين وبالافكار والمفاهيم والمبادئ التي تم تطويرها من خلال المناقشة
3-تجعل المشتركين اكثر ادراكا للفروق الفردية .
عيوب دراسة الحالات:

1-تستغرق لكثير من الوقت من جانب المتدرب لقراءة تقرير المشكلة وفهمها ثم مناقشتها.
2-يتطلب من المتدربين مهارات عديدة عند استخدام هذا الاسلوب مثل ( مهارات القراءة الجيدة والتفكير الناقد وتحديد أسباب المشكلة ووسائل حلها) وقد لا يتوفر ذللك لدا معضم المتدربين .
3-قد لا تكون مفيدة لبعض المتدربسن الذين يعانون من الخجل.
4-المشكلة المطروحة قد لا تمثل الواقع بصورة دقيقة
5-قد لا يتوفر الحماس الكافي لدى بعض المتدربين في استيعاب المشكلة المطروحة.
6-قد يسيطر بعض المتدربين علا النقاش .
7- قد تظهر اختلافات بين المتدرين لعدم وصولهم الى حلول مرضية للجميع.
الخلاصة
ان المستقبل لن يكون عصر الصناعه بل عصر تكنولوجيا المعلومات فلابد من الاستخدام الامثل لهذه التكنولوجيا لخدمة التدريب والارتقاء به فنحن نعيش فى عصر التحدى ولكن يمكننا التأثير فى نتائجه فكل منا مسئول عن التفكير والتخيل واقتراح الافضل من اجل مستقبل يعتمد اساسا على تكنولوجيا المعلومات .
يعد التدريب أحد الموضوعات المهمة فى الفترة الحالية و ذلك نظرا لإفتقار العملية التعليمية الجانب التدريبي و المهاري بها، و لذلك فيتعتبر التدريب هو الجزء الذى يحصل عليه الفرد بعض إنهائه لدراستة و يظل معه التدريب مستمرا طالما انه يعمل فلابد له من تنمية مهاراته الميدانية من خلال العملية التدريبية.
تعددت أشكال و طرق العملية التدريبية بداية من الطراز الكلاسيكى (نظام المحاضرات) إلى ان وصلت للشكل الحديث التفاعلى مع الأفراد الذين يتم تدريبهم إلى أن وصل مفهوم التدريب إلى ان المتدربين تتشاركوا التدريب مع المدرب أى ان العملية التدريبية قائمة على أساس التفاعل بين المدرب و المتدرب خلال المحاضرة التدريبية. بالإضافة لوجود مدخلات حديثة على التدريب كوسائط العرض و وسائل تنفيذ الأشطة التدريبة و تغير مفهوم التدريب الكلاسيكى و نمو مفهوم التدريب التفاعلى عن بعد بالإضافى لإستخدام وسائل تكنولوجيا المعلومات فى العملية التدريبية.
فلابد من اكساب الفرد المهارات اللازمه التى تمكنه من استخدام احدث التقنيات فى عمله وبما يعود بالنفع على الاستخدام الامثل لموارد المنشأه ويعود بالتالى على ثقل خبراته وايجابية استخدامه للطاقه المتوافره لديه بما يقلل من التكاليف ويزيد الارباح ويمكن المنشأه من زيادة دخله والارتقاء بمستواه الاجتماعى وذلك من خلال :
ارتباط التدريب بحافز واضح
إعلام المتدرب بنتائج تقدمه في التدريب
الممارسة العملية
مراعاة الفروق الفردية (اختلاف أنماط و فئات المتدربين)
التدرج والتجزئة و الوصول إلى التراكمية
الموازنة بين النظري والتطبيقي.
المراجع
أولاالمراجعالعربية:
-ا/ أحمد السيد كردى ‘ الإتجاهات الحديثة فى التدريب
-د/أحمد فهمى”الطرق المؤدية إلى التعليم العالى" جامعة الفيوم
-أ.د/ مصطفى الحلوانى، علم التدريب المهارى ، اكتوبر 1999، جامعة قناة السويس، مصـــــر.
-وليد بن سليمان القرطون‘ دراسة قادة التدريب الدولية (عنيزة 19-1424/1425ه
-د/ممتاز حجاب ‘الإتجاهات الحديثة فى التدريب ‘ مركز تطوير الدراسات العليا ةالبحوث ‘ كلية الهندسة ‘ جامعة القاهرة .
-مركــز الملكــــة للجودة ‘ الإتجاهات الحديثة فى التدريب.
-بعض التقارير الخاصة بطلاب مشروع الطرق المؤديةالى التعليم العالى ‘ مصر
-الهيئة العامة للتعليم التطبيقى والتدريب.
ثانياالمراجعالأجنبية:

§http://humanresources.about.com/od/trainingtrends/a/training_trends.htm
§http://www.statcan.gc.ca/pub/81-004-x/200412/7737-eng.htm
§Training course available at:http://www.leadersuae.net/-
§CIPD. (2003a) Training and development 2003. London: CIPD. Available at: www.cipd.co.uk/surveys
§Driscoll, Margaret (2002). ***-****d Training – creating e-learning experience. San Francisco: Jossey-Bass/Pfeiffer
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59