عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-17-2012, 11:17 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,422
افتراضي

مقترحات الملك عبد الله بن الحسين لتوحيد الأردن والعراق
"المشاريع الوحدوية العربية 1913 - 1989، يوسف خوري، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط 2، 1990 ص 257"



مقترحات الملك عبد لله بن الحسين
لتوحيد الأردن والعراق
2 / 6 / 1950
( تاريخ الوزارات العراقية. ج 8. ص 221 - 222 ).
[ على ان قضية توحيد الأردن والعراق لم تكن بنت ساعتها فقد سبق للملك عبد الله ان وضع أسسا لها في حياته. وقد بعث بهذه الأسس مع وزير بلاطه سمير باشا الرفاعي الى الوصي الأمير عبد الإله في الثاني من حزيران سنة 1950، " أيام الوزارة السويدية الثانية " ليفحصها وهي كما يلي]:
أولا: تعتبر المملكتان العراقية والأردنية مملكتين متحدتين وفق الشروط المتفق عليها.
ثانيا: يقوم مجلس اتحاد عال، أعضاؤه ينصبون من حكومتهم على عدد واحد. ومدة معينة، وان يجري اختيارهم من أعيان البلدين، ومن رئيس الوزراء في البلدين، أو نائبه ووزير الخارجية الي كلا البلدين ووزيري المالية والدفاع.
ثالثا: يجتمع مجلس الأعيان بالمناوبة في كل عام بإحدى العاصمتين، ويرأس مجلس الاتحاد رئيس وزراء تلك البلاد. وفي حالة الحاجة للتذاكر في أمور فوق العادة يرأس المجلس صاحب الجلالة الملك في تلك البلاد. وتحتفظ كل مملكة بحقوقها الحاضرة ودستورها التام.
رابعا: يفتتح أول جلسة في كل عام حضرة صاحب الجلالة الملك الذي يجتمع المجلس في مملكته.
خامسا: تكون راية الاتحاد الراية الهاشمية الأولى الحجازية على ان تبقى الراية الحاضرة لكل بلد منصوبة عليها في داخليتها.
سادسا: تعاون احدى المملكتين أختها معاونة عسكرية في حالة عداء يوجه إلى أحدهما من أية دولة أخرى أو أكثر من دولة.
سابعا: تنسق القوى العسكرية في البلدين على نظام واحد.
ثامنا: تزال الموانع الجمركية وتذاكر المرور بين البلدين.
تاسعا: تنسق أمور المعارف على وتيرة واحدة، ويتفق على قبول الطلبة في كلا المملكتين بطريقة تسهل الغرض من ذلك.
عاشرا: للمملكتين المتحدتين سياسة خارجية واحدة وتمثل كل بلد أختها في الخارج، في حالة عدم وجود ممثل لإحداهما في تلك البلاد الأجنبية.
الحادي عشر: ترفع راية الاتحاد في البلاد الأجنبية على دور السفارات والمفوضيات والقنصليات العامة.


" المشاريع الوحدوية العربية 1913 - 1989، يوسف خوري، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط 2، 1990 ص 257 "

ثاني عشر: العائلة المالكة في المملكتين تعتبر لها عين الحقوق في البلدين بحيث إذا توفي الملك بدون وريث فيكون وريث العرش الشخص اللائق من ذرية المنقذ الأعظم الحسين بن علي.

[ وبعد ان درست الحكومة العراقية هذه الأسس وضعت مشروعا آخر لهذا الاتحاد هذا نصه: ]

لما كان اتحاد المملكتين الشقيقتين اتحادا فعليا يؤدي حتما إلى ازدهارهما، وإلى تحقيق الأهداف الغالية التي توختها الثورة العربية الكبرى فإن الإجراءات التالية تتخذ حالا بعد ابرام الاتفاق بالطرق الدستورية لكلا العاقدين.

أولا - يوحد التاجان الأردني والعراقي بالطرق الآتية:

يعلن صاحب الجلالة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله بن الحسين قراره السامي في جعل حضرة صاحب الجلالة العراقية الملك فيصل الثاني وليا لعهد المملكة الأردنية الهاشمية منذ الآن، وذلك تمهيدا لجعله ملك العراق والأردن في المستقبل وتتخذ الإجراءات الدستورية لتأمين ذلك.

ثانيا - إذا توفي ملك العراق والأردن بدون وارث يعمل بحكم المادة 20 من القانون الأساسي العراقي.

ثالثا - يعتبر الاتحاد بين المملكتين في الوقت الحاضر اتحادا في التاج. وتبقى المملكتان محتفظتين بكيانهما الداخلي والتشريعي لمدة لا تزيد على الخمس سنوات تجري خلالها مفاوضات لتحقيق المطلوب أو أي شكل آخر يتفق عليه.

رابعا - تتوحد فورا السياسة الخارجية والتمثيل الخارجي والعملة في المملكتين.

خامسا - تزال الموانع الجمركية وتلغى تذاكر المرور بين البلدين.

سادسا - تحتفظ كل مملكة برايتها الحاضرة، وتحدث راية مشتركة تعين فيما بعد.

سابعا - يجري تعاون عسكري وثيق ما بين المملكتين. ويسارع كل منهما لانجاد الآخر في حالة وقوع أي اعتداء عليه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59