السلطات الفرنسية تهدم مسجد "بلال" وسط البلاد
ـــــــــــــــــــــ

7 / 3 / 1437 هــ
18 / 12 / 2015 م
ــــــــــــ



هدمت السلطات الفرنسية مسجد بلال الواقع في ليون وسط البلاد ، بعد إغلاقه بقرار من رئيس بلدية المدينة ميشال بيكار، بعد الهجمات التي ضربت باريس مؤخرا.

وقالت السلطات الفرنسية، إن المسجد الذي تُديره جمعية سلفية، لم يكن سوى مخزن أقامته بلدية المدينة في آخر التسعينيات لخدمة المنطقة السكنية التي تشهد كثافة ملحوظة وحضورًا كبيرًا للمهاجرين في مقاطعة ليون الكبرى، على حد قولها.

وزعمت أن بعض الأطراف السلفية المعروفة في مدينة ليون "سطت" على المخزن منذ عام 2000، وحولته إلى مسجد يستقبل سكان العمارات القريبة، ليتحول بحكم الأمر الواقع إلى مكان عبادة.

وبادرت بلدية فينيسيو -في مرحلة أولى- بإغلاق المسجد، واستعادته منذ الـ19 من نوفمبر، قبل استصدار قرار بلدي بهدمه ، في سابقة أولى من نوعها، بدعوى إعادة الأمور إلى نصابها، وفرض سيادة القانون التي أقرتها الحكومة الفرنسية بعد هجمات باريس، في إطار قانون الطوارئ.

وكان المسلمون قد تعرضوا لتضييق كبير في الغرب بعد الهجمات الأخيرة التي استهدف باريس وكاليفورنيا.

-------------------------------------------