الموضوع: صحيح البخاري
عرض مشاركة واحدة
  #381  
قديم 06-26-2012, 08:55 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,039
ورقة

صحيح البخاري
ـــــــــــــــــــــــ

{(8) كتاب الصلاة }
ــــــــــــــــــــــــــــ
ـ باب ما يُذكرُ في الفخِذِ ، ويُروَى عنِ ابنِ عبَّاسٍ وَجَرهَدٍ ومحمّدِ بنِ جَحشٍ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم (( الفخِذُ عَورة )) . وقال أنسٌ: حَسَرَ النَّبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم عن فخذِه ، وحديثُ أنسٍ أسْندُ، وحديثُ جَرهَدٍ أحْوطُ ، حتى يُخرَجَ مِن اختلافِهم . وقال
أبو موسى : غطَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم رُكبَتيهِ حينَ دخَل عثمانُ . وقال زيدُ بن ثابتٍ : أنزلَ اللهُ على رسولهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم وفخِذُه على فخِذي ، فثَقُلَتْ عليَّ حتى خِفتُ أن تَرُضَّ فخذي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

371 ـ حدّثنا يَعقوبُ بنُ إِبراهيمَ قال حدَّثَنا إِسماعيلُ بنُ عُليَّة قال حدَّثَنا عبدُ العزِيزِ بنُ صُهَيبٍ عن أنسٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم غَزا خَيبرَ فصلَّينا عندَها صلاةَ الغَداةِ بغَلَسٍ ، فركِبَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وَركبَ أبو طلحة وأنا رَديفُ أبي طلحة ، فأجرَى نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم في زُقاقِ خَيبرَ وإنَّ رُكبَتي لتَمسُّ فخِذَ نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم . ثمَّ حسَرَ الإزارَ عن فخذِه حتى إني أنظُرُ إلى بياضِ فخذِ نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم . فلمّا دخلَ القرية قال : (( اللهُ أكبرُ خَرِبَتْ خيبرُ ، إِنَّا إذا نَزلنا بساحةِ قومٍ فساءَ صباحُ المنذَرين )) . قالها ثلاثاً . قال : وخرج القومُ إلى أعمالهم ، فقالوا : (( محمّدٌ ! ـ قال عبدُ العزيزِ وقال بعضُ أصحابِنا ـ والخَميسُ )) يعني الجيشَ . قال : فأصَبْناها عَنوةً ، فجُمعَ السَّبيُ ، فجاءَ دِحيةُ فقال : يا نبيَّ اللهِ أعطِني جارِيةً منَ السَّبيِ . قال : اذهبْ فخُذْ جاريةً . فأخذَ صَفيةَ بنتَ حُيَيٍّ . فجاءَ رجُلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا نبيَّ اللهِ أعطيتَ دِحيةَ بنتَ حُيَيٍّ سَيدَةَ قُرَيظةَ والنَّضير ، لا تصلحُ إلا لكَ . قال : ادعوهُ بها . فجاءَ بها . فلمّا نظرَ إِليها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم قال : خُذْ جارِيةً منَ السَّبيِ غيرَها . قال : فأعتقها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم وتزوَّجَها . فقال له ثابتٌ : يا أبا حمزةَ ما أصدَقَها ؟ قال : نفسَها ، أعتقَها وتزوَّجَها . حتى إذا كان بالطريقِ جهَّزَتْها له أُمُّ سُليمٍ فأهدَتْها له منَ اللَّيل ، فأصبحَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم عَروساً ، فقال : مَن كان عندَه شيءٌ فليجئْ به وبَسَطَ نِطعاً فجعلَ الرّجلُ يَجئُ بالتمرِ ، وجعلَ الرّجلُ يَجئُ بالسَّمنِ ، قال : وأحسبُه قد ذكرَ السَّويق . قال : فحاسوا حَيساً ، فكانتْ وَليمة رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59