من كتم سره كان الخيار بيده
واحفظ لسانك لا تقول فتبتلى إن البلاء موكل بالمنطق
وبعض القول يذهب في الرياح
وَجُرْحُ اللسان كَجُرْحِ اليد
وفي الصمت ستر للغيّ وإنما صحيفة لب المرء أن يتكلما
ولفظة زائغة سبيلها قد سلبت نعمة من يقولها
من لم يكن لسره كتوما فلا يلم في كشفه نديما