المصاصة أم الإبهام: أيهما أسوء وأيهما أفضل

يشترك معظم الأطفال تقريبا بذات السلوك النموذجي عند النمو، مثل الحركة، وطلب الطعام، وطلب تغير الحفاظة، كذلك غالبا ما يبدءون بمص إبهامهم في نفس العمر تقريبا في محاولة للاسترخاء والنوم أو عند الشعور بالجوع، ولا أدري حقا أيهما أفضل أن نترك الطفل يمص أصبعه أم نقدم له المصاصة المطاطية.



وفقا لبعض أطباء الأسنان، يمكن أن تكون المصاصة المطاطية ذات ضرر أقل، خصوصا إذا كانت مصممة لتصحيح الفك. ولكن هذا يجب أن يمنح الآباء والأمهات شعورا بالأمان فيما يخص مشاكل الأسنّان النامية. ولكنها تبقى أفضل من الإبهام الذي قد يسبب مشاكل خطيرة للأسنان والفك.



أما الجزء الآخر من المنطق فهو أن الطفل الرضيع يمكن أن يضع القليل من الضغط على أعلى الحلق والأسنان الأمامية بواسطة الإبهام أو الأصبع. هذا الضغط على الأرجح قد يسبّب ارتفاع أعلى الحلق كثيرا، بالإضافة إلى عضة مفتوحة كبيرة (الفجوة العمودية بين الأسنان الأمامية العليا والسفلية)، ولكن بالرغم من أن المصاصة المطاطية يمكن أن تسبب هذه المشكلة إذا استعملت لفترة طويلة، إلا أنها أقل ضررا من الإبهام.



أما السبب الآخر الذي يجعل المصاصة أفضل من الإبهام، فهو سهولة التخلص منا لاحقا، فقد تضيع، أو تثقب أو يتخلى عنها الطفل عندما يرى أطفالا آخرين لا يستعملونها، وقد تعانين في البداية، ولكنك ستكونين متأكدة من أن التعلق بالمصاصة المطاطية مجرد مرحلة. بينما سيبقى أصبع الطفل معه أينما ذهب، في أي عمر. اعتقد بأن هذا يكفيني شخصيا لإخراج المصاصة المطاطية من علبها، واستعمالها مع طفلتي التي بدأت تعتاد على إبهامها.ت