استئناف تصدير النفط الليبي من ميناء مرسى البريقة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

16 / 10 / 1434 هـ
23 / 8 / 2013 م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


http://www.alquds.co.uk/wp-content/u...8-23/23x50.jpg

******: اعلنت مؤسسة النفط الليبية يوم الخميس رفع حالة ‘القوة القاهرة’ جزئياً عن مينائي مرسى البريقة والحريقة النفطيين، بعد استئناف أعمال تصدير النفط الخام منهما.
وكانت مؤسسة النفط الليبية قد اعلنت حالة ‘القوة القاهرة/ فورس ميجير بالانكليزية’ في وقت سابق من الأسبوع الجاري بسبب زيادة وامتداد الاحتجاجات التي يقوم بها حراس بالمنشآت النفطية، وعمال بحقول النفط والموانئ، ما أدى الى تراجع إنتاج النفط الليبي بشكل غير مسبوق منذ اندلاع الثورة في فبراير/ شباط 2011.
وقال **** وزارة النفط والغاز عمر الشكماك إن استئناف عمليات تصدير النفط بمينائي البريقة والحريقة جاء بعد مساعي إيجابية لحل الأزمات العالقة مع العمال المضربين، منوهاً إلى بدء تصدير النفط الخام للعملاء حسب جدولة الشحنات الموضوعة من إدارة التسويق بمؤسسة النفط’.
‘وأضاف الشكماك أن ميناء البريقة والذي يعتبر من الموانئ الأساسية لتصدير النفط، سيعود للعمل بشكل تدريجي، بينما عاد ميناء الحريقة بكامل قوته بعد توقف دائم لنحو أسبوع، بسبب الاضطرابات الأمنية والعمالية’.
وأوضح أن باقي الموانئ المتمثلة في ميناء السدرة ورأس لانوف مازالت عليهم حالة القوة القاهرة، لافتاً لوجود مساعي لحل كافة الأزمات الخاصة بالميناءين خلال الساعات القادمة، لتجنيب البلاد مزيداً من الخسائر.
وأشارت المؤسسة إلى أنها ومن خلال شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز تتولى تصريف إنتاج الشركة من خام ألبريقه ومكثفاته وغاز الطهي، وكذلك منتج الميثانول إلى السوقين المحلية والدولية.
من جهة ثانية قال ‘ ياسين حماد ‘ مدير ميناء الحريقة في اتصال هاتفي (مع مراسل وكالة الإنباء الألمانية) أن عمليات تصدير النفط الخام بالميناء لازالت متوقفة بالميناء منذ يوم 16 من الشهر الجاري إلى حد الآن نتيجة اعتصام أفراد حرس المنشآت النفطية بميناء الحريقة.
وأشار إلى وجود ناقلات نفط بمنطقة المصفاة ، وكافة إجراءاتها سليمة ومستوفاة ، وعندها الإذن بشحن النفط ، ولكنها منعت من الدخول إلى الميناء من قبل هؤلاء المعتصمين’.
كان إنتاج النفط الخام في البلاد ليصل إلى أقل من مليون برميل يوميا من النفط الخام إلى أقل من مليون برميل يوميا نتيجة إغلاق بعض الحقول والموانئ بسبب الاحتجاجات.. مما نتج عنه نقص في الدخل يقدر بمئات الملايين من الدولارات ‘. كما تراجع إنتاج ليبيا من الغاز الطبيعي الى اقل مستوياته مما يكبد الخزانة العامة مزيدا من المصاريف نتيجة استيراد الوقود البديل’.
وصرح وزير النفط والغاز عبد الباري العروسي بوقت سابق إن الاضطرابات المتزايدة ألحقت أضرار اقتصادية جسيمة بالاقتصاد الليبي بلغت قيمتها نحو 1.6 مليار دينار (1.3 مليار دولار).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ