قال الدكتور ممدوح وهبة، مدير مستشفى الخانكة، الذي أشهر إسلامه أول أمس إنه دخل الإسلام بكامل إرادته ولم يجبره أحد على شيء.
وشرح وهبة خلال لقائه بقناة المحور ببرنامج 90 دقيقة، حقيقة إسلامه أنه ناشط قبطي ومن خلاله تم فتح قناة الاتصال بشخص اسمه محمد السماك والذي كان قد قام برفع دعاوى قضائية ضد الكنيسة لاختطاف أولاده، كاشفا عن علمه بوجودهم في دير مارمينا بالإسماعيلية، متهما أقباط المهجر بالاتجار بأموال الأديرة ومقاومة من أسماهم المسلمين الجدد.
واستطرد وهبة أنه تم اللقاء مع السماك الذي كان شماسا بالكنيسة وقال: "خرجت معه وطرحت معه بعض الأفكار الكنسية ثم أتت أول طلباتي منه ومنها الذهاب خارج مصر والتنازل عن القضايا الحرجة التي رفعها، وطلبت منه أخذ مبلغ مالي للمصالحة وقال: "ولكن حدثت مفاجأة كبرى حيث تطرقنا لمناقشات حول الطقوس في الإنجيل".
وأوضح وهبة أنه تكوّن لديه رأي رائع حول الإسلام، وبدأ الانضمام للإسلام، مضيفا: طلبت منه أن يساعدني في إشهار الإسلام والغريب أنه امتنع وقال لي إن الإسلام ليس محطة قطار تأخذه وقتما تشاء وقال: "وكان أمرا عجيبا حيث انشرح قلبي للإسلام".
وأردف السماك أنه قام بإشهار الإسلام عن فكر وعن منطق وواقع وليس إشهارا روتينيا، مضيفا: "تلقيت تهديدات رهيبة بالقتل أثناء تحركي لمكتب الإشهار وتجولنا لمدة 3 أيام ونبحث عن مأوى ولا نجد".
وأوضح أنه أشهر إسلامه منذ 3 أيام فقط، قائلا: "دخلنا من الباب الخلفي في مكتب الإشهار وقابلنا الشيخ سعيد عامر، وسألني متى وكيف وأين ومن الضامن لي فقلت له محمد السماك وغيرت اسمي بدلا من ممدوح حنا وهبة منصور إلى أحمد ولا بد أن أقول إن إسلامي لم يات عن طريق ضغط أو تخويف وعلى استعداد أن أخرج على الهواء.
وقال وهبة: "أنا موجود بشكل طبيعي وأطلب الحماية ومستعد للظهور العلني، فأنا ليس لي علاقة بأي جماعة سلفية على الإطلاق، ونحن في عهد الحريات وهذه حرية مقدسة يكفلها الدستور".
وطالب الرئيس مرسي بحماية أهله وقال: "أنا شاهد على اختطاف زوجة الأخ محمد السماك الذي كان اسمه أشرف قسطنطي وأعلن أن الإسلام هو الدين الحق وليس هناك ضغط ولا إكراه وما بيني وبين ربي حرية شخصية.
http://www.youtube.com/watch?v=bGK3k...layer_embedded