الجرجير
الجرجير
عشب معمر ينمو في التربة الرطبة وعلى أطراف القنوات والجداول.
وهناك أنواع كثيرة منه كالرشاد البستاني والرشاد الشتوي ورشاد مر وجرجير هندي وجرجير الحجر وجرجير اليابسه .
صالح للأكل واستخدم في العصور السابقه .
ويجب ان يقطف قبل ان تظهر البراعم الزهرية .
غني بالفيتامينات خاصة فيتامين ج والمعادن.
واعتقد اليونانيين القدماء بان اكله يجعل الشخص ظريف .
وملك الفرس والجنرال اليوناني زيركيس امروا جنودهم بأكله لإبقائهم في سلام.
وقد اعتبر كطعام ونبات طبي لمده طويلة.
يستخدم الجرجير كطب بديل كمطهر ومدر للبول وطارد للبلغم وملين والأورام الغددية والليمفاوية والتهابات الجلد كما انه مقوي ومكثف للشعر واستخدم كعلاج للسل من فوائد الجرجير أيضا أنه يعالج حروق الشمس السطحية وذلك بسحق باقة منه+ ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ثم يصفى ويستعمل على الجزء المصاب.
وعن فوائده المتعددة يقول الخبراء إن العرب عرفوا الجرجير ووصفوه في الطب القديم وبينوا أن أكل أوراقه الغضة وبذوره الناضجة، وكذلك شرب عصير أوراقه يعطي نشاطاً عاماً للجسم، وهو مفيد للإنسان ويدر البول ويساعد على هضم الطعام.
ويوضح الخبراء أن بذور وعصير الجرجير يزيلان نمش البشرة، كما أن أكل الجرجير علاج لتنقية الدم وسرعة دورانه ويساعد على ثبات الأسنان وتقوية اللثة ومنع نزيفها ويستعمل الجرجير الطازج فيضاف إلى طبق السلطة فيساعد في عملية الهضم
وإدرار البول والطمث لذلك تنصح المرأة الحامل بالإقلال من تناوله كذلك
المصابون بتضخم الغدة الدرقية بالامتناع عن تناوله كما أن الإفراط في تناوله
بكثرة يسبب حرقان المثانة.
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
|