هذه خواطر رائعة خفيفة لطيفة، جمعتها من كلام أهل العلم، فيها نصائح قيمة وفوائد جليلة.. هنيئا لمن استفاد منها وأفاد:
• لا يقبل أحدنا أن يذهب لصالة عرس بثياب بالية، ولا أن يستقبل ضيفاً بثياب متسخة، لكن ما بال بعضنا يستقبل هدية الرحمن (رمضان) بقلب متسخ؟
• لن تجد طعم رمضان، حتى تتيقن أنك تتاجر مع الله -الذي بيده خزائن السماوات والأرض- ومن تاجر مع الله فهل يخسر؟
• محفز مجرّب: قف صادقا دقيقة، وسل نفسك: ما الذي يتمناه إخواننا الذين سبقونا للدار الآخرة لو أدركوا رمضان؟ طبق الجواب، فسنكون قريباً معهم.
• كل مسابقاتهم تغريك بمال يزول، أما ربك فيدعوك للسباق، ويغريك بجنة لا تزول: (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ).
• مضمار السباق مدته ٣٠ يوماً، فترفّق في سيرك لتصل، ولا تجهد نفسك جهداً يقطعها عن المواصلة، وخير العمل أدومه وإن قلّ.
• إياك أن تتكل على ما في نفسك من قوة الرغبة في التعبد، بل أكثر من قول: (لا حول ولا قوة إلا بالله) و(ربِّ أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).
• ردد هذه القاعدة في ذهنك: لن تصل إلى غير الله إلا بالله، فكيف تريد الوصول إلى الله بغير الله؟ اشطب على المعاصي.
• في رمضان تسلسل الشياطين، ولكن بعض الناس ينقلب شيطاناً بأفعاله وأقواله، فينوب عن الشياطين.
• قال ابن الجوزي: فكم أفسدت الْغَيْبَة من أَعمال الصَّالِحين، وَكم أحبطت من أجور العاملين، وَكم ***ت من سخط رب الْعَالمين! فالغيبة فاكهة الأرزلين، وسلاح العاجزين، مضغة طالما لفظتها أفواه المتقين، ومجّتها أسماع الأكرمين. كان بعض أهل العلم يرى الغيبة من مفطرات الصيام.
• لتذوق لذة رمضان: صلْ ما بينك وبين والديك بالذات، ثم الرّحم التي لا يجوز قطعها، فإن الله تعهد بأنه سيصل من وصل الرحم ويقطع من قطعها!
• جربه بعض الإخوة فوجدوا أثره على قلوبهم: اجتهد في البحث عن أسرة فقيرة، خاصة ممن لا يؤبه لهم، أو يتعففون عن السؤال، وأطعمهم مؤونة رمضان.
• إلى إخواني المبتلين بالغناء أو بسماعه، رمضان فرصة لذوق لذة تلاوة كلام ربكم، والابتعاد عن مزامير الشيطان، ومقسي القلوب، وبريد الزنى!
• اقرأ القرآن بمحبة وتأمل، واستشعر أنه رسالة من الله إليك.. حتما ستشعر بحلاوة وروحانية عجيبة.