مَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني ... وقَدْ تَمادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي
... تَمُرُّ ساعاتُ أَيَّامي بِلا نَدَمٍ ........ ولا بُكاءٍ وَلاخَوْفٍ ولا حَزَنِ
أَنَا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً ... عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُني
يَا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ ... يَا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني
دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُها ... وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيرِ وَالحَزَنِ
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة