الضفة تشتعل وعباس "هارب" إلى الاردن
ـــــــــــــــــــــ

27 / 9 / 1435 هــ
25 / 7 / 2014 م
ــــــــــ



قالت مصادر فلسطينية مطلعة إن غضب قيادات في منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح تجاه مواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الحرب في قطاع غزة، دفعته للذهاب إلى العاصمة الاردنية عمان لحين هدوء الأوضاع في الضفة المحتلة التي خرجت في مظاهرات ضخمة نصرة لقطاع غزة.

وارتفعت حصيلة شهداء العدوان الصهيوني الذي يدخل يومه التاسع عشر إلى 804 شهيدا و 5200 جريح بعد الاعلان عن استشهاد الفلسطينية شيماء حسين عبد القادر قنن 23 عاما في مستشفى شهداء الاقصى و انقاذ جنينها في قصف على منزل عائلة الشيخ علي في دير البلح .

واستشهد أحد الشبان الفلسطينيين في مواجهات مع الإحتلال و أصيب 200 آخرين خلال تظاهرات توجهت إلى الحواجز الصهيونية في مدن الضفة.

وكانت مصادر طبية فلسطينية قالت إن ثلاثة شهداء ارتقوا في مواجهات الضفة لكنهم عدلوا الرقم الي شهيد واحد وثلاثة آخرين في حالة خطيرة وموضوعين على اجهزة التنفس الصناعي.

وتفجرت الاحتجاجات بعد أن شارك حلفاء لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مسيرة من مدينة رام الله بالضفة الغربية الي مشارف القدس للاحتجاج على الحرب التي تشنها الحكومة الصهيونية على قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الشرطة الصهيونية ميكي روزنفيلد إن بضعة ضباط اصيبوا بجروح جراء حجارة القيت عليهم في القدس المحتلة وأن شرطة الإحتلال اعتقلت حوالي 20 متظاهرا فلسطينيا.

وسياسيا قالت صحيفة هآرتس العبرية الجمعة إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمهل حركة حماس و الحكومة الصهيونية حتى ظهر الجمعة للرد على مبادرة جديدة قدمها للطرفين.

وذكرت الصحيفة أن المبادرة "تحفظ ماء الوجه للطرفين" على حد وصفها، و تم إضافة مطالب الجانبين فيها، مضيفة بأن كيري أطلع تركيا و قطر على المبادرة وقد تمت الموافقة عليها من مصر و الاردن ورئاسة السلطة الفلسطينية.

و أوضحت الصحيفة أن المجلس الوزاري المصغر في الحكومة الصهيونية سيجتمع ظهر الجمعة للبث في هذه المبادرة.

----------------------------------------