٥- من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
الفقه في الدين على نوعين:
النوع الأول: نوع لا يعذر أحد بتركه، وهو الذي لا تصح عبادته ولا معاملته إلا به، فهذا واجب تعلمه على كل مسلم
النوع الثاني: وهو التفقه الذي يكون زائدًا على هذا وهو فرض كفاية
*الفقه ليس قاصرًا على معرفة مسائل الحلال والحرام؛ فإن معرفة الحلال والحرام جزء من ذلك؛ فقد كان بعض العلماء يسمي ما يختص بعلوم العقائد “الفقه الأكبر”
-تتسع دائرة الفقه عند السلف لتشمل ما يتعلق بالعمل بالعلم، وطبيعة النظرة إلى هذه الحياة، كما قال ابن عمر: إنما الفقيه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة
وقال مجاهد: إنما الفقيه من يخاف الله
خلاصة القاعدة:
لا يُطلب من كل الناس أن يكونوا فقهاء وعلماء، لكن يطلب منهم أن يتفقهوا فيما يحتاجون إليه في عبادتهم ومعاملتهم التي تلزمهم