الموضوع: قواعد_نبوية
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 10-06-2018, 07:41 AM
الصورة الرمزية صابرة
صابرة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 8,880
افتراضي

٥- من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين

الفقه في الدين على نوعين:

النوع الأول: نوع لا يعذر أحد بتركه، وهو الذي لا تصح عبادته ولا معاملته إلا به، فهذا واجب تعلمه على كل مسلم

النوع الثاني: وهو التفقه الذي يكون زائدًا على هذا وهو فرض كفاية

*الفقه ليس قاصرًا على معرفة مسائل الحلال والحرام؛ فإن معرفة الحلال والحرام جزء من ذلك؛ فقد كان بعض العلماء يسمي ما يختص بعلوم العقائد “الفقه الأكبر”

-تتسع دائرة الفقه عند السلف لتشمل ما يتعلق بالعمل بالعلم، وطبيعة النظرة إلى هذه الحياة، كما قال ابن عمر: إنما الفقيه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة

وقال مجاهد: إنما الفقيه من يخاف الله

خلاصة القاعدة:

لا يُطلب من كل الناس أن يكونوا فقهاء وعلماء، لكن يطلب منهم أن يتفقهوا فيما يحتاجون إليه في عبادتهم ومعاملتهم التي تلزمهم
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59